رئيس أرامكو ينقل للعمال شكر القيادة في زيارة ميدانية
قام الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، أمين الناصر، اليوم الأحد، بزيارة عمال الشركة، ناقلًا لهم شكر القيادة خلال زيارته خريص وبقيق.
وقال "الناصر" للعمال: "أنتم فخر الشركة وفخر الوطن.. ما تصنعونه من أعمال جبارة تفوق الوصف".
وتابع الناصر قائلًا: "سمعة أرامكو وموثوقية المملكة في العالم أثمن من أي شيء.. نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى".
وكان الناصر قد قال -منذ يومين في رسالة لموظفي الشركة، إن أرامكو باتت بعد الهجمات على معاملها في بقيق وخريص في 14 سبتمبر الجاري "أقوى من ذي قبل".
وتابع الناصر -في رسالته بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة-: "لا شك أن المعتدين كانوا يرغبون في رؤيتنا منكسرين مزعزعين، ولكن -بفضل الله- كان لتلك الاعتداءات التي استهدفت ضرب الاقتصاد العالمي وزعزعة صناعة النفط السعودية من خلال تدمير بنية أرامكو السعودية، أثر إيجابي لم يحسب له المعتدون حسابًا".
وأضاف: "وبات وطننا العزيز، ومنه نحو سبعون ألف موظف وموظفة في الشركة، على غير ما أراد أعداؤنا، أقوى من ذي قبل".
وتعرض موقعان تابعان لشركة أرامكو لهجوم إرهابي بطائرات مسيرة وصاروخ، وندد بالحادث زعماء دول العالم والمؤسسات الدولية.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، أمس السبت، أن الهجوم على «أرامكو» استهدف أمن الطاقة للعالم بأسره، وتابع: «الأكيد لدينا أن الهجوم لم يأت من اليمن، بل أتى من الشمال»، في إشارة إلى إيران.
وتابع الجبير: "على العالم أن يضع حدًّا للسياسات الإيرانية المزعزِعة للأمن والاستقرار، مؤكدًا: "يجب تحسين الاتفاق النووي، لا سيما قضية تخصيب اليورانيوم"، مشيرًا إلى أن المملكة تتشاور مع الحلفاء والأصدقاء بشأن الخطوات المقبلة بعد انتهاء التحقيقات.
وتحتفل المملكة العربية السعودية، باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، حيث يعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداءًا من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 هـ الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.
وفي يوم 5 شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاح مسلح لمدة زادة عن 30 عام من أجل توحيد مملكته.
كما تمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها، جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320هـ 1902م، من ثم القصيم سنة 1322هـ1904م، ثم الأحساء سنة 1331هـ 1913م، وصولًا إلى عسير سنة 1338هـ 1919م، وحائل سنة 1340هـ 1921م، إلى أن تمكّن عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 هـ و1344 هـ الموافقة لسنة 1925م، وفي عام 1349 هـ 1930م أكتمل توحيد منطقة جازان.
وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 ه،الموافق 23 سبتمبر 1932م.