ماذا يريد الإعلام القطري والتركي والإخواني من مصر؟
لا أحد ينكر مخطط محور الشر الثلاثي ضد الدولة المصرية ومؤسساتها العسكرية، حيث وظفت تلك القوى الإعلام القطري والتركي لشن هجمات عليها، بفبركة الفيديوهات والحسابات المعادية التي تبث شائعات وأكاذيب مغرضة للإساءة لمصر، دون جدوى، حيث كشفت الحقائق والتحركات الخبيثة.
الإعلام القطري
ساهم الإعلام القطري بشكل أو بآخر، في شن هجمات على الدول العربية وبخاصة مصر، بعد المقاطعة العربية نتيجة دعمها الإرهاب وتمويله، حيث وظفت جيش من المرتزقة مدفوعي الأجر داخل وسائل إعلامها، لشن هجمات على دول المقاطعة.
واعتزمت قطر، مهاجمة مصر، من خلال قناة الجزيرة، ومواقع التواصل الاجتماعي، التي تعد ذريعة الإرهاب، حيث تفبرك الفيديوهات والصور، لإحداث وقيعة بين الشعب ومؤسساته العسكرية، زاعمة خروج الشعب المصري للتظاهر في الميادين، استجابة لدعوة المقاول الهارب محمد علي، رغم أن الدعوة لم تلقى أي ترحيب من الأساس.
وهنا قال اللواء محمد نجم، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن" فبركة" الأحداث وتزييفها أصبحت صناعة جماعة الإخوان، ولكنهم ليسوا محترفين بها، مشيرًا إلى أن المصريين يجب أن يعوا أن مصر تتعرض لأكبر مؤامرة تعرضت لها على مدار تاريخها، وتستهدف المؤامرة التي تتعرض لها مصر الآن إسقاط الدولة المصرية إسقاطا كاملا.
وشدد - في تصريحات سابقة- على ضرورة أن يلعب المثقفين والمختصين دورا في توعية المصريين أن هناك مؤامرة تحاك ضدهم ولطمس الهوية الوطنية، وتقسيم الدولة المصرية، ويجب أن يكون هناك تكليفا لخطباء الجمعة أن يتحدثوا عن الفتنة والشائعة، وتأثيرها على الدولة.
وشدد مساعد وزير الداخلية الأسبق، على ضرورة أن يكون الدرس الأول في المدارس عن تعميق الوطنية، وتوعية الطلاب بخطورة ما تتعرض له الدولة من الشائعات، وكيفية استغلال أعداء الوطن السوشيال ميديا لمهاجمة الدولة المصرية.
ونوه بأن الإعلام عليه دور كبير في توعية المواطنين بما يحاك ضد مصر من مؤامرات، مضيفًا أن قناة الجزيرة قناة موجهة تبث سموم للمصريين، مطالبا بحجب قناة الجزيرة في مصر، كونها قناة عميلة.
الإعلام التركي
بينما يعمل الإعلام التركي على مهاجمة الدول العربية وخاصة مصر، كمحاولة للسطو على الحكم، ولكن هيهات هيهات أن يتحقق ذلك الحلم الذي طال انتظاره دون جدوى، حيث تعمل قناتي الشرق ومكملين على الدفع بإعلاميين، يهاجمون الدولة المصرية بالإساءة لمؤسساتها العسكرية والوقيعة بين الشعب.
ونظرًا للأكاذيب التي يروجها الهارب محمد على، والتي لم تلقى أي صدى أو تأثير داخل المجتمع المصري، فإن الإعلام التركي المتمثل في قنوات الشرق ومكملين، والصفحات الإلكترونية، دعمته خاصة في ظل انخفاض نسب مشاهداتها.
ولجأت القنوات لترويج فيديوهات المقاول محمد علي، وإنقاذ موقفه بعد انخفاض نسب المشاهدات، ولذلك بدأت كل قنواتهم في دعم وتمويل ومشاركة لكل فيديوهات المقاول الفاشل، على مختلف صفحاتهم رصد، الشرق، مكملين، فضلا عن لجانهم الإلكترونية المستمرة في دعمه على مدار اليوم.
الإعلام الإخواني
ويلعب إعلام الإخوان الذي يتمثل في الجزيرة والشرق ومكملين وغيرهما من القنوات التي تبث من قطر وتركيا، دورًا خبيثًا في نشر الأكاذيب والشائعات المغرضة ضد العرب.
ويسعى المسئولون عن إدارة قنوات الإخوان بالخارج، لتلميع كل من يدينون بالولاء لهم، جميعهم عرفوا، بترويج الشائعات والأكاذيب، بث الفتنة بين نفوس الشعب الواحد، لكن يظل بعضهم، يعملون كـ"كومبارس"، للكبار، حتى
يحصلون على مبالغ طائلة.
وفي ظل هرتلة المقاول الهارب، وعدم وجود دليل على شائعاته وأكاذيبه، تعمدت جماعة الإخوان الإرهابية، الأكاذيب والشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زعمت وجود تظاهرات في الشارع المصري، رغم أن هذه الدعوات لقت رفض تام من قبل الشعب المصري.
وكشفت حقيقة الشائعات التي تتداولها اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان حول زعمهم بوجود تظاهرات في مدن مصر، نشر صورة لشاب يدعى أحمد أبو ليلة، ونعيه لاستشهاده في سيدي جابر، مهاجمين الدولة المصرية، ولكن في إطار كشف تحريضهم وأكاذيبهم الخبيثة، فقد نشر الشاب نفسه تدوينة، قائلًا؛ "يعني ينفع كدا.. أنا حي أرزق والله، يا ريت الناس تبطل تنشر أي كلام وخلاص".