برلمانية: ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية ليس إنجازًا لشخص أو حكومة ولكن لأمة
قالت النائبة ثريا الشيخ، عضو مجلس النواب، إنه في الوقت الذي يروى أبطال الجيش والشرطة أرض مصر الطاهرة بدمائهم الذكية ويضحون بأرواحهم من أجل أن يظل الوطن صامدًا في وجه المتربصين الذين يسعون لهدمه، لا يكف المتآمرون والخونة عن التخطيط لسرقة المكاسب التي حققناها خلال السنوات الأخيرة.
وأضافت الشيخ، أن مصر بعد ثمانية سنوات باتت تقف على أرض صلبة أضخت مثار حديث العالم كله، وشعبها الذي عانى من ويلات الفوضى مستعد أن يضحى بكل ما يملكه من أجل وطنه، ولا يأبه بهؤلاء الخونة الذين يسعون بكل قوة لضرب الجبهة الداخلية لهدم الدولة الناهضة، وتابعت:"عند الدفاع عن الوطن لا يجوز الوقوف في منطقة وسط بين مصر والساعين إلى إشعال الفتن فيها، فلابد أن يكون لكل مواطن موقف واضح للدفاع عنها ويعلنها صريحة بدعم بلده وزعيمه الذي حمل روحه فوق كفه من أجل إنقاذ مصر، فالحياد عند الأزمات والصعّاب، تعد بمثابة خيانة للأوطان".
ونوهت النائبة ثريا الشيخ، عضو مجلس النواب، إلى أن ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية ليس إنجازًا لشخص أو حكومة ولكن لأمة صدقت زعيمها ودعمته فزادت الثقة بينهم، ومن ثم فإن الشعب مستعد للحفاظ على هذه المكتسبان بالعرق وبالدم لو تكلف الأمر.
وفي نفس السياق، أكد النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أن الدولة المصرية عرفت طريق الاستقرار والبناء منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية بعد عدة سنوات كانت تعيشها في ظل اضطرابات وانقسامات وفوضى وبلطجة في الشارع، مؤكدًا أن الشعب عرف طريق الاستقرار والبناء ولن يرجع أبدًا للفوضى والهدم، وأوضح وهدان، أن هناك قوى خارجية لا تريد الاستقرار لمصر، وتستخدم الجماعة الإرهابية التي تعيش قيادتها فيها كلاجئين لا يملكون إلا تنفيذ الأوامر وإشعال الفتنة في مصر، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يقظ لما يحاك ضده وما يدور حوليه ولن يستغل أبدًا من قبل تلك الجماعة.
وأضاف وكيل مجلس النواب، أنه في الوقت الذي يناقش المصريين فيه وجود بعض المشاكل الاقتصادية نرى شعوب بأكملها لا ترى أي أمن أو استقرار، وتعيش الأسرة الواحدة في شتات بين عدة دول، مضيفًا: "هناك العديد من الجماعات كانت تحاول إحداث الفوضى وتقوم بالتحريض على القوات المسلحة لكسر العمود الفقري لمصر"، مشددا على أنه على الشعب المصري أن يقارن بين مصير مصر وباقي الدول العربية، ليعلم كيف نجحت مصر فيما كان مخطط لها، وكيف حافظت القوات المسلحة على الدولة المصرية واستقرارها، مؤكدًا أنه لن تفلح أي محاولة للوقيعة بين القوات المسلحة والشعب، فالجميع يدرك أن صمام الأمان في أي دولة هو قوة جيشها.