زوجة للقاضي: "إصابتي بالسرطان غيرت تصرفات جوزي.. ورفض يطلقني خوفا من عائلتي"

وكانت البداية عادية لفتاة جاء الوقت لتتزوج من رجل بسيط أحبته منذ أن تقدم لخطبتها، وبعد عام تزوجا ورزقهما الله بفتاة، ولكن القدر لعب لعبته لتبدأ المشاكل التي لم تحتسب لها الزوجة، فقالت الزوجة أمام القاضي: "بعد ما ربنا رزقنا بفتاة بدأت أشعر بتعب كتير فطلب مني جوزي نروح لدكتور وبالفعل ذهبنا، ولكن كان الخبر صادما بالنسبة لنا، فقال الدكتور إني مريضة بالسرطان ولكن في مراحله الأولى".

وتابعت الزوجة بصوت مرتجف،" رجعنا للمنزل وكان جوزي في البداية يساندني بقوم في الأيام الأولى الصعبة، وتابعت: "ولكن لم أبلغ عائلتي بما حدث حتى لا يتعبوا كثيرًا لأنهم كبار السن ولا يستطيعوا تحمل ذلك الخبر الصعب".

وأضافت الزوجة: "بدأ زوجي يتعب كثيرًا وكنت أري في نظراته أنه لا يستطيع تحمل أكثر من ذلك، ولا يشعر حينها أنه مرض من الله لا يشفى منه البشر بسهوله، إلا بعد مراحل علاج، الجميع يعلمها، وفي تلك الفترة لا يطلب المريض غير المساندة".

واستطردت الزوجة قولها أمام القاضي: "لم يتكلم، ولكن أفعاله خير دليل على عدم تحمله الكثير، بدأ يتركني في تعبي بالإضافة لمشقات الحياة الصعبة، ويخرج على الدوام باختلاف الأعذار، حتى لا يبقى معي في ألمي ويساندني مثل ما كان في البداية، فقمت بإبلاغ عائلتي بالمرض حتى أجد من يقف بمساندتي، وعندما تطورت الأوضاع طلبت الطلاق منه ولكنه رفض خوفًا من المشاكل التي قد تحدث مع عائلتي، فحينها قررت طلب الخلع".

 
وقالت الزوجة، إنه كان قرارًا صعبًا، لإنه سوف أكون أكون وحيدة حينها.