"وشهد شاهد من أهلها".. فيصل القاسم يكشف فضائح مدوية عن "الجزيرة" (فيديو)
شن الإعلامي فيصل القاسم، أحد الإعلاميين العاملين بقناة الجزيرة، هجوماً حاد على القناة الإرهابية، قائلاً: "هل نحن بحاجة لوسيلة إعلام عربية مثل قناة الجزيرة"، مضيفاَ: "ماذا حققت القناة التي تسير في الاتجاه المعاكس غير تعكير صفو الدول العربية وإثارة البلبلة والنعرات، كما زادت الفرقة بين العرب، ألم تزد الطين بله أليست القناة عبارة عن وسيلة للغوغاء والإثارة ومسرح لصراع الديكه المتناحرة، كما يحدث في برنامج الاتجاه المعاكس ولفيف من البرامج التي يديرها مذيعون ممن يصفون أنهم مشاكسون حاقدون مستفزون غوغائيون، ديكتاريكتاريون".
كما أضاف في حديثه خلال برنامجه على قناة الجزيرة: "هل تقف الجزيرة على الحياد تجاه القضايا التي تطرحها أم أن بعض العاملين فيها لديهم اجندة مغرضة، مخفية هل من حق الجزيرة وبرامجها أن تعبث بالشئون الداخلية للدول العربية وبرامجها وتنشر غسيلها الوسخ على الملأ، هل أصبحت الجزيرة معولاً لتصفية حسابات لصالح قطر، لهذا ضربت القناة بميثاق الشرف العربي عرض الحائط، لماذا تحاول دولة قطر لعب دور أكبر من حجمها بكثير!!، هل هي مصابة بعقدة نقص، وتحاول تعويضه بقناة فضائية مشاغبة مثل الجزيرة للفت الانظار إليها، هل تلعب هذة القناة دوراً نيابة عن الصيهونية والإمبريالية لزعزعة العالم العربي وابتزاز أنظمة الحكم العربية".
وتابع: "أم تصبح تك القناة محطة للتطبيع مع إسرائيل، من الذي أدخل الأسماء الصهيونية مثل شوملو وكوهين وشاؤول للبيوت العربية مثلما فعلت قناة الجزيرة، الأ يخشى أن تكون جرعة الحرية التي تقدمها القناة للمشاهد العربي مجرد طعم تمرير الفكر الصيهوني".
الجزيرة تعترف بفبركة صور وفيديوهات
وبالأمس اعترفت قناة الجزيرة ببث صور ومقاطع فيديو قديمة ومفبركة في المظاهرات التي دعت لها جماعة الإخوان الإرهابية، والمقاول الهارب محمد علي، لهدم استقرار الدولة المصرية.
ويظهر في الفيديو، مذيعة قناة الجزيرة تقول على الهواء، إن مقاطع الفيديو تم تداولها بشكل واسع إلا أنهم اكشتفوا فيما بعد أنها قديمة ومفبركة ومن أبرزها الصورة التي تم تداولها لاحتفال جماهير الكرة المصرية في شهر يونيو الماضي.
وأشارت مذيعة قناة الجزيرة إلى أن الصورة الثانية تظهر احتفال الجماهير المصرية بتأهل المنتخب الوطني لمونديال "روسيا"، وأيضا الفيديو الذي قيل إنه لمظاهرات ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي في المحلة ولكن فيما بعد تبين أن الصوت تم تركيبه على الصورة وليست حقيقية.
هذا، وقامت القناة بالذهاب إلى المناطق التي قيل إنها شهدت مظاهرات ضد الدولة المصرية، وأثبتت أنها خالية من المظاهرات كما زعمت القناة القطرية، ومنها على سبيل المثال محافظة السويس.
وتعمدت قناة "الجزيرة"، اللعب على أمن واستقرار مصر، منذ ثورة يناير، بدعم جماعة الإخوان حتى اعتلت الحكم، واستفاق الشعب، وجرت ثورة 30 يونيو التي أنهت على حكم الإخوان، إلا أن قطر لم تقف عند هذا الحد، بل وجهت أذرعها الإعلامية للتحريض وبث الفتن ضد مصر وجيشها.
ولم تكتفي قناني الجزيرة القطرية ومكملين الداعمتين لجماعة الإخوان الإرهابية، بتقديم الدعم الكامل للإخوان، ونشر الفتنة وبث السموم لزعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، بل قامت أيضًا بإنتاج العديد من الأفلام والتسريبات التي تبث الفتنة بين جيش مصر وشعبها، بغرض تشويه صورة الجيش المصري.