لا توجد لغة "صعبة" بعد الآن.. والسبب هذا الابتكار الياباني

يُعد التحدث بلغة أجنبية مهارة عالية الطلب بسبب التنوع الثقافي المحلي وعدد الشركات الكثيرة التي تكون تجاراتها وأعمالها في الخارج. يمكن أن تساعدك مهارات اللغة الأجنبية في الحصول على وظائف من خلال تعزيز مؤهلاتك.

لا ويهم إذا كنت أخصائي اجتماعي، أو طبيبًا، أو مختص بالتجارة الدولية، أو تقوم بتدريس أو تعلم اللغة، أو حتى مسافرًا بالخارج، فالقدرة على التواصل والتخاطب مع العملاء بلغتهم الأم تُعتبر ميزة كبيرة.

ولحسن الحظ، قام اثنان من المخترعين اليابانيين المشهورين بنقل ترجمة اللغات إلى المستوى التالي وإنشاء مترجم فوري يسمى "MUAMA Enence"، ويستطيع هذا المترجم ترجمة الكلام في الوقت الفعلي إلى أكثر من 40 لغة باستخدام عدد قليل من ضغطات الأزرار.

وبالتالي، لست بحاجة إلى تعلم لغة أخرى حتى تتمكن من التواصل بها. فقريبًا سوف تكون الصعوبات التي تسببها حواجز اللغة مشكلة من الماضي.

وتعد هذه الأداة الصغيرة مميزة للغاية، لعدة أسباب أهمها:-
➠ التواصل الفوري بلغة أخرى
يستغرق تعلم لغة جديدة أشهرًا وحتى سنوات من الدراسات المخصصة.

فـ "MUAMA Enence" يمكنه أن يحولك إلى شخص قادر على التواصل فوريًا بأي لغة!

➠ سعره عادل ومعقول
يعتبر جهاز "MUAMA Enence"غير مكلف. قد يكون الشخص المترجم ذو الخبرة مكلفًا، وعليك أن تدفع له أكثر من مرة. بينما يتطلب هذا الجهاز ضغطة واحدة فقط لمجموعة كبيرة من اللغات.

➠ مريح وسهل الاستخدام
بفضل تصميمه الخفيف الوزن وصغر حجمه، يسهُل حمل في أي جيب أو حقيبة وهو متواجد عند الحاجة. ولذلك تمت تسميته بـ "المترجم الصوتي المحمول" الذي سوف ترغب باستخدامه كل يوم!

➠ جودة صوت مثالية
إنه مريح بالاستخدام في الأماكن المزدحمة حيث أن الصوت مرتفع بما يكفي لسماعه بوضوح

➠ يدعم أكثر من 40 لغة
يمكن للتكنولوجيا المتقدمة المدمجة فيه أن تدعم ترجمة لغة متعددة الاتجاه. وعلاوة على ذلك، ترجمة النصوص متاحة فيه أيضًا.

على الرغم من أنه تم إنشاؤه بشكل أساسي للمسافرين، إلا أنه بدأ يكتسب شعبية هائلة بين الأشخاص من مختلف المهن. فجأة، أصبح جهاز لا بد منه!

فكثير من العاملين في المجال الاجتماعي والطوارئ، وكذلك المتطوعين، يختارونه

وقد ينفد مخزونه قريبًا بسبب شعبيتها الكبيرة في جميع أنحاء العالم.