بومبيو يتهم نائب الرئيس الأمريكي السابق بالفساد.. وبايدن يدعو إلى التحقيق مع ترامب
اتهم وزير الخارجية الامريكي مايك بومبو اليوم الاحد منافس الرئيس الديمقراطي دونالد ترامب جو بايدن بالتدخل بشكل غير صحيح لحماية ابنه من التحقيق في أوكرانيا.
وقال بومبو في برنامج "هذا الأسبوع"، نائب الرئيس السابق جو بايدن "تصرف بشكل غير لائق"، مضيفًا أنه تدخل "بطريقة فاسدة" وأنه يجب التحقيق في تصرفات بايدن.
ودعا نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، المرشح البارز للترشيح الديمقراطي للرئاسة لعام 2020، أمس السبت إلى إجراء تحقيق في التقارير التي تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب ضغط على نظيره الأوكراني للتحقيق مع بايدن وابنه.
ويبدو أن هذا إساءة استخدام ساحقة للسلطة، وقال بايدن الغاضب بشكل واضح أثناء حملته الانتخابية في أيوا: "إن الاتصال بالهاتف مع زعيم أجنبي يبحث عن مساعدة من الولايات المتحدة ويسأل عني ويشير إلى أشياء، هذا أمر مشين".
وقال بايدن: "يستخدم ترامب هذا لأنه يعلم أنني سوف أضربه مثل الطبلة ويستخدم إساءة استخدام السلطة وكل عنصر من عناصر الرئاسة لمحاولة القيام بشيء لتشويه لي".
وتقع مكالمة هاتفية من ترامب في 25 يوليو مع الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" في قلب معركة متصاعدة بشأن شكوى أحد المبلغين عنها بشأن تعامل الزعيم الأمريكي مع أوكرانيا بأن الإدارة رفضت إعطاء الكونغرس.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" وغيرها من وسائل الإعلام يوم الجمعة أن ترامب طلب مرارًا وتكرارًا من زيلينسكي التحقيق في الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة بأن بايدن، أثناء نائب الرئيس، وهدد بحجب المساعدات الأمريكية ما لم يتم فصل وكيل نيابة كان يبحث عن شركة غاز تورط فيها ابن بايدن.
وقالت التقارير أن ترامب حث "زيلينسكي"، الممثل الكوميدي الذي فاز للتو في الانتخابات، على التحدث مع محامي ترامب الشخصي رودولف جولياني.
وقام جولياني، عمدة مدينة نيويورك السابق، بترويج المزاعم ضد بايدن وابنه، هانتر، واعترف بأنه ضغط من أجل التحقيق الأوكراني.
وكثفت التقارير الإخبارية حول مكالمة "زيلينسكي" الهاتفية من قبل المشرعين الديمقراطيين لمجلس النواب لبدء إجراءات المساءلة ضد ترامب، ورفعت الجدل إلى قضية حملة رئيسية.
ونفى ترامب القيام بأي شيء غير لائق. وكتب في سلسلة من التغريدات يوم السبت أن حديثه مع زيلينسكي كان "جيدًا وروتينيًا تمامًا".
ونفى وزير الخارجية الأوكراني فاديم بلتيكو يوم السبت في مقابلة أجرتها معه إحدى وكالات الأنباء الأوكرانية أن ترامب ضغط على زيلينسكي.
ونفى بايدن، ردًا على سؤال أحد المراسلين في اليرقة السنوية للحزب الديمقراطي في مقاطعة بولك في دي موين، أنه تحدث مع ابنه من قبل عن تعاملاته التجارية في أوكرانيا.
وأكدت السناتور إليزابيث وارن، أحد المنافسين الرئيسيين لبايدن في السباق الديمقراطي الأساسي، في دي موين أنها تعتقد أن تصرفات ترامب المبلغ عنها يجب أن تكون موضوع إجراءات الإقالة في مجلس النواب الأمريكي.
وأكد ماغواير وكبير محامييه أن الشكوى لم تستوف المبادئ التوجيهية القانونية لتقديمها إلى اللجنة، مما دفع الديمقراطيين إلى اتهام ماغواير لخرق القانون.
وكانت ثلاث لجان بمجلس النواب تحقق بالفعل في دعوة ترامب-زيلينسكي جزئيًا لأن قراءة الحكومة الأوكرانية للمكالمة بدا أنها أظهرت أنه شجع زيلينسكي على متابعة تحقيق بايدن.
