مساعد "خان": زيارة رئيس الوزراء لأمريكا ستجلب استثمارات كبيرة لباكستان
قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون التجارة، عبد الرزاق داود، اليوم الأحد، إن زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان للولايات المتحدة ستجلب استثمارات كبيرة لباكستان.
وصرح مساعد رئيس الوزراء بذلك، خلال مقابلة حصرية مع تلفزيون "سما تي في" في الولايات المتحدة. وقال، إن الوضع في كشمير التي تديرها الهند لن يؤثر على الاقتصاد الباكستاني.
وأضاف "داود": "لا أعتقد أن هذا سيؤثر على الاقتصاد الباكستاني، بل سيتم تحسين الاقتصاد".
وأوضح المسؤول، أن الحكومة بدأت اتصالات جديدة مع مسؤولين أمريكيين. وخلال الزيارة، قال مساعد رئيس الوزراء، إن الوفد الباكستاني سيجري محادثات مع ممثلي 500 شركة أمريكية، وكذلك مع البنك الدولي ومسؤولي صندوق النقد الدولي.
كما قال: "المشاكل التي تمتد على مدى بضعة أشهر بسبب انعدام الثقة ستنتهي. أنا متفائل للغاية وسوف ترىوا الظروف تغيرت بشكل كبير حتى يونيو".
كان داود واثقا من أن البلاد سوف تتقدم تحت قيادة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان. وأشار إلى أنه: "لا شك في ذلك. ستزداد أنشطة [الأعمال] في البلاد وسيكون هناك استثمارات كافية في باكستان".
وتابع مساعد رئيس الوزراء، أنه ليس من السهل تغيير اتجاه سياسة البلاد. لافتًا إلى أن:"هناك خطوات قليلة اتخذها رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان مؤلمة بالتأكيد في الوقت الحالي. لكن هذه الخطوات سيكون لها فوائد هائلة في المستقبل".
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، توجه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، يوم السبت، إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وذكرت الرئاسة الباكستانية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية -: "أن رئيس الوزراء عمران خان يرافقه كل من وزير الخارجية شاه محمود قريشي ومستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون المالية عبد الحفيظ شيخ والمساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون المغتربين ذو الفقار بخاري".
وأشار البيان إلى أن خان سيلقي كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 سبتمبر الجاري، ومن المقرر أن يبلغ خلالها المجتمع الدولي عن موقف ووجهة نظر باكستان حول جامو وكشمير المتنازع عليها بين باكستان والهند والانتهاكات الإنسانية والفظائع بحق الكشميريين.
وأضاف البيان أن رئيس الوزراء الباكستاني سيعقد أيضا سلسلة من اللقاءات مع نظرائه من مختلف الدول على هامش الجلسة.
