وكيل البرلمان: الشعب عرف طريق الاستقرار والبناء في عهد "السيسي"

أخبار مصر

النائب سليمان وهدان
النائب سليمان وهدان


أكد النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أن الدولة المصرية عرفت طريق الاستقرار والبناء منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية بعد عدة سنوات كانت تعيشها في ظل اضطرابات وانقسامات وفوضى وبلطجة في الشارع، مؤكدًا أن الشعب عرف طريق الاستقرار والبناء ولن يرجع أبدًا للفوضى والهدم.

وأوضح وهدان، أن هناك قوى خارجية لا تريد الاستقرار لمصر، وتستخدم الجماعة الإرهابية التي تعيش قيادتها فيها كلاجئين لا يملكون إلا تنفيذ الأوامر وإشعال الفتنة في مصر، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يقظ لما يحاك ضده وما يدور حوليه ولن يستغل أبدًا من قبل تلك الجماعة.

وأضاف وكيل مجلس النواب، أنه في الوقت الذي يناقش المصريين فيه وجود بعض المشاكل الاقتصادية نرى شعوب بأكملها لا ترى أي أمن أو استقرار، وتعيش الأسرة الواحدة في شتات بين عدة دول، مضيفًا: "هناك العديد من الجماعات كانت تحاول إحداث الفوضى وتقوم بالتحريض على القوات المسلحة لكسر العمود الفقري لمصر"، مشددا على أنه على الشعب المصري أن يقارن بين مصير مصر وباقي الدول العربية، ليعلم كيف نجحت مصر فيما كان مخطط لها، وكيف حافظت القوات المسلحة على الدولة المصرية واستقرارها، مؤكدًا أنه لن تفلح أي محاولة للوقيعة بين القوات المسلحة والشعب، فالجميع يدرك أن صمام الأمان في أي دولة هو قوة جيشها.

وفي نفس السياق، قال النائب أمين مسعود، عضو مجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن، إن الواقع والتاريخ أكدا للعالم أجمع أن المصريين يقفون دائمًا صفًا واحدًا خلف قيادته الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة.

وأضاف مسعود، في تصريحات للمُحررين البرلماننين، أن سر بقاء وانتصار الدولة المصرية على جميع أعدائها هو وحدة وتكاتف المصريين وتوحد الجبهة الداخلية لمصر، مؤكدًا أن المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية وجهوا صفعة قوية لجماعة الإخوان الإرهابية ولجميع أكاذيبها وسمومها التى بثتها عبر منصات السوشيال ميديا.

 وتابع النائب أمين مسعود، عضو مجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن:"أن المصريين اختاروا طريق التنمية والبناء والاستقرار والاستمرار في إنجاز المشروعات القومية العملاقة وغير المسبوقة في تاريخ مصر".

وأكد النائب أمين مسعود أن الحملة الخسيسة والممنهجة والقذرة من جماعة الإخوان الإرهابية ومن يساند هذه الجماعة المارقة سواء بالداخل أو الخارج لتشويه صورة مصر وقيادتها وجيشها الباسل أمر مرفوض من الشعب المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية.