رئيس جامعة الإسكندرية يطمئن على انتظام الدراسة بجميع الكليات (صور)

محافظات

بوابة الفجر


تفقد الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، كليات الجامعة للاطمئنان عن انتظام الدراسة بجميع الكليات، وإعلان الجداول الدراسية للطلاب، وإعداد أماكن المحاضرات والمعامل والقاعات والوورش والمكتبات.
أكد رئيس الجامعة، على عمداء الكليات، ضرورة تحقيق الانضباط في العملية التعليمية، وتواجدهم مع أعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة منذ بدء الدراسة؛ وتواجد الوكلاء وأمناء الكليات بمكاتب شئون الطلبة لتذليل أى مشكلات او صعوبات تواجه الطلاب والاطمئنان على معاملة الطلاب معاملة حسنة، وذلك ضمانًا لحُسن سير العملية التعليمية، وتحقيق كافة أهداف العملية التعليمية مع الالتزام بالضوابط واللوائح والأعراف والتقاليد الجامعية.

كما أكد الكردي على ضرورة وضع خطة كاملة لاستقبال الطلاب فى بداية العام الدراسى لدمجهم فى الأنشطة المختلفة سواء رياضية او ثقافية أو فنية أو جوالة، وذلك من خلال إدارات رعاية الشباب بجميع الكليات، وفرق القادة الاجتماعيين، وطلاب شباب كيان جامعة الإسكندرية، وتقديم برامج الرعاية الطلابية للطلاب ذوى الإحتياجات الخاصة، وتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية فيها إيمانًا بدورها الهام في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب، موضحًا أنه تم تجهيز المنشأت الرياضية بالجامعة وتتضمن استاد الجامعة والملاعب وحمامات السباحة.

وأكد مجلس جامعة الإسكندرية، أن الكليات جاهزة لاستقبال الطلاب والمنشآت التعليمية من مدرجات ومعامل وملاعب، مؤكدة على آلية التحصيل الإلكترونى لرسوم الطلاب، وما تم بخصوص تطوير نظام معلومات الجامعة فيما يخص ربط بيانات الطلاب بسجلاتهم المالية لتسهيل إجراءات دفع الرسوم الدراسية.
كما أعلنت الجامعة عن الإنتهاء من إعداد الجداول الدراسية وإعلانها للطلاب، وتجهيز أماكن المحاضرات والمعامل والقاعات والورش والمكتبات، ورفع كفاءة المنشآت والبنية الأساسية بالكليات والانتهاء من أعمال الصيانة الدورية. 

من جانبه، كشف الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة ستكون أول جامعة تطبق نظام الساعات المعتمدة فى المناهج بالمرحلة الجامعية، وهو نظام عالمى فى العملية التعليمية، يوفر فرص متميزة للطلاب والتبادل الطلاب مع كبرى الجامعات العالمية.

وأضاف أن العام الدراسى الجديد هو عام التطوير، وسيكون الطالب منفتح على العالم فى المرحلة الجامعية، وطرق التدريس ستكون مختلفة لخلق أجيال جديدة من الطلاب منفتحين على العالم، وزيادة كفاءة الخريجين وفتح آفاق جديدة لهم.