السجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لتاجر هيروين بالشرقية

عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، عاطل، بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، لقيامه بحيازة كمية من مخدر الهيروين بقصد الإتجار، وصدر القرار برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين محمد التوني، ووليد المهدي، وسكرتارية خالد إسماعيل.

تعود أحداث القضية رقم 4465 لسنة 2019 جنايات قسم شرطة ثان العاشر من رمضان، ليوم 7 مايو، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود معلومات سرية، للمقدم عمرو علي، رئيس مكافحة مخدرات بلبيس، بقيام "محمد ك ح غ" مقيم بقرية السلام ببلبيس، بالإتجار في المواد المخدرة.

وتمكنت مأمورية قادها النقيب محمد أشرف خشنية، معاون مباحث ثان العاشر من رمضان، من ضبط المتهم وبحوزته سلاح ناري "فرد خرطوش" وكمية من مخدر الهيروين، بقصد الإتجار، وبالعرض على النيابة العامة أحالته لمحكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم.

يُشار إلى أن المخدرات تتسبب في مشاكل صحية متعددة قد تنتهي بالوفاة، ورغم أن كثير من الأشخاص يعلمون ذلك إلا أن البعض يميلون إلى تجربتها للحصول على السعادة التي تسببها في البداية، فعند استنشاق الفرد بودرة الكوكايين أو الهيروين لأول مرة يشعر بانتعاش شديد وسعادة غير مبررة بسبب دخول مخدر خارجي مع المخدر الطبيعي الذي يفرزه المخ، إذ يوجد به موصلات عصبية تسمى أندروفين مسئولة عن تخدير أي ألم يشعر به الشخص، كاصطدامه في حائط ففي البداية يشعر الشخص بألم شديد، ويتلاشى بعد 5 دقائق بسبب إفراز الاندروفين.

ويتحول الاستنشاق لإدمان، حيث أنه لكي يحصل الشخص على السعادة الغامرة التي شعر بها أول مرة يحاول مرة أخرى، وثالثة، ورابعة ولكن في كل مرة لا يكون تأثيرها كالمرة الأولى، وبعد المرة الخامسة يتحول الشخص لمدمن ويحتاج لاستنشاق بودرة الكوكايين أو الهيروين كعلاج وليس للاستمتاع، لأن المخ يتوقف تماما عن إفراز هرمون الاندروفين الطبيعي ويعتمد على المخدر الخارجي الذي يحصل عليه.