"إضراب المعلمين" يدخل أسبوعه الثالث بالأردن
ما زال المعلمون في الأردن يتمسكون بقرار الإضراب الذي دخل، أسبوعه الثالث، حيث اتخذته نقابة المعلمين للمطالبة بعلاوة مهنة نسبتها 50% على رواتبهم.
وترأس رئيس الوزراء عمر الرزاز، أمس السبت،
اجتماعا للفريق الوزاري المعني بمتابعة ملف إضراب المعلمين لمناقشة آخر المستجدات.
وكانت وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق
الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، أكدت في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أن الحكومة
قدمت مقترحاً الخميس الماضي إلى نقابة المعلمين، في مبادرة تقوم أهدافها على الارتقاء
بالوضع المعيشي للمعلمين وتطوير العملية التربوية ومخرجاتها.
وقالت غنيمات: "ما يهمنا في هذه اللحظة
هو تعليق الإضراب وعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة، وأن الحكومة منفتحة على الحوار والجلوس
مع نقابة المعلمين لمناقشة مختلف التفاصيل، وصولاً إلى علاقة صحية بين الحكومة ونقابة
المعلمين".
وكانت النقابة، أكدت أن الإضراب سيستمر
لحين التوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين.
وبدأ المعلمون في الأردن مطلع الأسبوع قبل
الماضي إضراباً مفتوحا عن العمل للمطالبة بزيادة في علاوة المهنة بـ50% على الرواتب
الأساسية.
وجاء الإضراب بعد فشل لقاءات واجتماعات
واتصالات، جرت بوساطة نيابية، بين نقابة المعلمين والحكومة.
ويأتي الإضراب بعد فشل لقاءات واجتماعات
واتصالات، جرت بوساطة نيابية، بين نقابة المعلمين والحكومة.
وتتمسك النقابة بزيادة نسبتها 50%على رواتب
المعلمين كافة، فيما تصر الحكومة على تطبيق نظام مزاولة المهن التعليمية، والذي تقول
إنه يتيح علاوات تصل إلى 250 % مقترنة بنوعية الأداء.
بدأ معلمو المدارس الحكومية الأردنية الأحد
إضرابا عن العمل اعتراضا على رواتبهم التي يعتبرونها "الأدنى بين موظفي الدولة"
وذلك عقب اجتماعين بين نقابة المعلمين وأعضاء من الحكومة الجمعة والسبت من دون التوصل
إلى أي اتفاق، ما اعتبره المعلمون رفضا لطلبهم بمنحهم علاوات على رواتبهم تقدر بـ50%.
عقب رفض الحكومة الأردنية منح قطاع المعلمين
علاوات على رواتبهم التي يعتبرونها الأدنى بين موظفي الدولة، بدأ معلمو المدارس الحكومية
في البلاد صباح الأحد إضرابا مفتوحا على أن ينتهي بتحقيق علاوة للمعلمين بنسبة 50
%.
وتم اتخاذ قرار الإضراب بالإجماع خلال اجتماع
عقد مساء السبت لمجلس نقابة المعلمين.
وعقب انتهاء الاجتماع أصدرت النقابة بيانا
جاء فيه إنه تقرر "عدم دخول الغرفة الصفية وعدم القيام بأي واجبات وظيفية أثناء
فترة الدوام الرسمي" للمدارس، موضحا أن "الإضراب يشمل جميع الصفوف من الأول
الأساسي إلى الثاني الثانوي". ويتجاوز عدد معلمي ومعلمات المدارس الحكومية المئة
ألف.
ويأتي الأضراب بعد أسبوع واحد فقط من بدء
أكثر من مليوني طالب وطالبة عامهم الدراسي الجديد منهم أكثر من مليون و400 ألف طالب
وطالبة يدرسون في نحو أربعة آلاف مدرسة حكومية.