حمدوك يسعى لإزالة السودان من الدول الراعية للإرهاب
يسعى رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، خلال زيارته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (74) إلى رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب.
وأشار حمدود في منشور بصفحته بموقع
"فيسبوك" إلى تفائله بالمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة يوم الجمعة المقبل،
مشيرا إلى أنه سيجري عددا من الاجتماعات الثنائية واللقاءات مع قادة الدول، فضلا عن
لقاء الجالية السودانية بنيويورك.
وقال حمدود إنه سيناقش خلال الاجتماعات
"قضايا السلام في السودان وإعفاء الديون والتعاون الاقتصادي"، فضلا عن
"إزالة إسم السودان من الدول الراعية للإرهاب".
ومن المقرر أن يصل رئيس الوزراء عبد الله
حمدوك، مساء اليوم الأحد، ويلتقي بعدة رؤساء دول وحكومات وكبار المسؤولين، في الأمم
المتحدة والإدارة الأمريكية والأمين العام للأمم المتحدة.
كما سيشارك في عدد من الفعاليات رفيعة المستوى
من بينها تلك الخاصة بالسودان، التي ستستعرض دور المجتمع الدولي في مساندة السودان
خلال الفترة المقبلة.
وتكتسب مشاركة السودان أهمية خاصة تتاح
من خلالها الفرصة لشرح التطورات الأخيرة والدور المرتجي من المجتمع الدولي في دعم جهود
السودان لترسيخ أسس الديمقراطية والسلام والاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة وهي
الأهداف التي يتوخى وفد السودان الحرص على تحقيقها خلال مشاركته في هذه الدورة، التي
تدشن عودة السودان للأسرة الدولية.
رحب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك،
الجمعة، بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الداعية لإلغاء تصنيف
السودان كدولة راعية للإرهاب.
وكتب حمدوك على صفحته الرسمية عبر فيسبوك:
“سعدت برؤية رسالة التضامن والموقف القوي مع شعب السودان والالتزام لمساندة الديمقراطية
الذي طال انتظاره في البلاد”، ومطالبة “جوتيريش بإلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب،
وإزالة جميع القيود والعقوبات المفروضة”.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لسعي الأمين
العام للأمم المتحدة لحشد الدعم للتغلب على الوضع الاقتصادي ودعم حقوق الإنسان بالسودان،،
حسبما افادت "الأناضول".
والأربعاء، دعا جوتيريش إلى إلغاء تصنيف
السودان كدولة راعية للإرهاب وإزالة جميع القيود والعقوبات المفروضة عليه بسرعة.
وعبر في مؤتمر صحافي الأربعاء بمناسبة الدورة
74 للجمعية العامة للأمم المتحدة عن أمله أن يكون هناك حشد كبير لدعم السودان للتغلب
على الوضع الاقتصادي الصعب للغاية الذي يعاني منه.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.