النظام القطري يسيء لمصر وشعبها.. وجمهور تويتر: يرد

عربي ودولي

سعود بن خالد آل ثاني
سعود بن خالد آل ثاني


نشر سعود بن خالد آل ثاني، تغريدة مسيئة لمصر وشعبها كتبها أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، أثارت استياء واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وجاءت التغريدة تعليقا على ما حاولت الجزيرة الترويج له على أنه ثورة على النظام في مصر، قبل أن ينقشع الفجر عن مجرد أكاذيب وفبركات.

 

وكتب سعود بن خالد آل ثاني: لو عثر كلب في القطب الجنوبي ، لتحركت الأساطيل والغواصات والبارجات لتمهد الأرض.. ألا يستحق المصري  معاملة الكلب.

 

وعبر مدونون عرب ومصريون عن استيائهم من التغريدة، وتوالت التعليقات عليها.

 

وردا بالمثل، كتب المدون محمد هجرس: بوجود الامريكي والإيراني والتركي.. ألا يستحق القطري معاملة الكلب؟.

 

وكتبت بنت الوطن: الشعب المصري عظيم يستحق منا أن نرفع له القبعة تحية واحتراما وتقديرا، أما أنت فترمى لك عظمة لتنهشها.

 

ورأى كثيرون أن هذا تعبير يقال في الأروقة القطرية سرا لكنه خرج الآن إلى العلن.

 

وغرد حساب "السعودية العظمى" قائلا: ما تتلفظ به أمر طبيعي، وذلك لأن عقليتك وتربيتك تربية كلاب وربما الكلب أفضل منك.

 

وتوالت الردود الغاضبة على التغريدة القطرية، كما خلت التعليقات، تقريبا، من أي تعاطف مع كاتبها، كونها إساءة واضحة لمصر وشعبها ولا تحتمل أي تأويل.

 

واتفق كثير من المغردين على أن ما كتبه آل ثاني يعكس حقيقة أخلاق النظام الحاكم في قطر.

تجاوزت الردود على تغريدة مسيئة لمصر وشعبها، كتبها أحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر، الألفين رد على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

 

وكتب سعود بن خالد آل ثاني، عبر حسابه على تويتر: لو عثر كلب في القطب الجنوبي، لتحركت الأساطيل والغواصات والبارجات لتمهد الأرض... ألا يستحق المصري معاملة الكلب.

 

وتوالت الردود على التغريدة، كما تنوعت بين الهجوم بالمثل، والاعتراض، والتبرير بخيانة التعبير، والمطالبة بالرد.

 

ورغم أن التغريدة لم تقابل بإشادة من أي من المعلقين، لما تضمنته من إساءة لأكثر من 100 مليون مصري، إلا أن آل ثاني رفض حذفها.

 

وحاول بعض المحسوبين على قطر، ممن أحرجتهم التغريدة، أن يتحدثوا عن خيانة في التعبير، إلا أن عدم الحذف أكد أنها مقصودة عن سبق إصرار.

 

ويوم أمس روجت قناة الجزيرة لـ"ثورة" تستهدف قلب النظام في مصر، مستعينة بمقاطع احتوت الكثير من التزوير والفبركة.

 

 

لكن، وحين ظهرت الأمور على حقيقتها، ظهر حكام قطر على حقيقتهم، ولم يتحرجوا من التعبير عن استيائهم بهذا الشكل.