"فيديوهات مفبركة.. "الجزيرة" القطرية تواصل استهداف الدولة المصرية
اعتمدت قناة الجزيرة منذ تأسيسها - في عام 1996 - على سياسة الكذب والتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية لتنفيذ أجندة المخابرات القطرية، كما تفتح "الجزيرة" منبرها لقيادات جماعة الإخوان الهاربة، حتى أصبحت القناة مصدر نشر أكاذيب الأخوان والترويج لدعايتهم.
وواصلت قناة الجزيرة استهداف مصر، وذلك عبر بث فيديوهات وصور تزعم اندلاع تظاهرات في البلاد، ولكن انكشف فيما بعد فبركة تلك الفيديوهات، وكان الهدف منها الاستمرار في مُخطط استهدف الدولة المصرية ومؤسساتها.
وفيما يلي ترصد "الفجر" الأخطاء التي وقعت فيها قناة "الجزيرة" بالأمس.
فيديو الأهلي
قال الإعلامي عمرو أديب خلال' برنامجه الحكاية" على قناة "MBC مصر" ، إن قناة الجزيرة القطرية اذاعت فيديو مزيف يزعم وجود مظاهرات في مصر، تحديدًا فيديو يدعي وجود مظاهرة بمدينة المنصورة ثم عرضوه مرة أخرى وإدعوا أنه من ميدان التحرير في القاهرة.
وأضاف أديب، أن الجزيرة تعييد تأليف وتستعيد سيناريو 25 يناير "أنتم عارفين لو في حاجة موجودة، أنا هاقولها، لو في مليون بني آدم في الشارع بقول لأن مفيش حاجة بتستخبى".
وأكد أديب: "ترضوا يامصريين سواء مسلمين أو مسيحين تصدقوا الكلام دهه، الناس شايلة في إيدها علم النادي الأهلي احتفالا بالمباراة، أنا بطلب من الدولة تفرض ضرائب على المواقع دي، طالما بتشتغل".
فيديوهات مفبركة
كشف اللواء محمود الرشيدي مساعد وزير الداخلية الأسبق لتكنولوجيا المعلومات، حقيقة الفيديوهات التي تبثها قناة الجزيرة عن مظاهرات أمس المزعومة قائلاً "إن هذه الفيديوهات تعود لأحداث ثورة 25 يناير 2011".
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الجزيرة استخدمت المونتاج في آخر فيديو أذاعته أمس، وأدخلت القناة صوت الشخص الذي ظهر في آخر فيديو " دي مظاهرات ميدان التحرير"، موضحًا أن "الجزيرة" استخدمت تقنية اللقطات السريعة حتى تفقد المشاهد التركيز في الفيديو، كما ظهر أشخاص في الفيديو يرتدون ملابس شتوية، وهو ما يؤكد أن الفيديو قديم ولا يعبر عن أمس، وهذا يؤكد كذب وتزييف تلك القناة.
وأكد اللواء الرشيدي، أن الإضاءة موجودة بالفيديو مختلفة عن الإضاءة الحالية، كما أن إشارة المرور الضوئية التي تتوسط الميدان غير موجودة حاليًا لأن إشارات المرور في التحرير أصبحت رقمية.
تضارب روايات الإخوان
بثت قناة الجزيرة، أمس أنباء عن اختفاء رجال الشرطة والجيش، من ميدان التحرير، وفيديوهات بعنوان "لا وجود للجيش والشرطة، وميدان التحرير دون تأمين"، بينما نشرت قناة الشرق الإخوانية رواية معاكسة بأن الشرطة تركت دورها الوطني في تأمين البلاد، وتتولي تأمين الثوار، ونشرت الشرق فيديو بعنوان "شباب بالتحرير.. الشرطة تحمينا".
وتثبت أحداث أمس، تضارب الروايات بين قنوات الإخوان في نشر الكذب والشائعات، وافتقار قنوات الإخوان لأقل قواعد المهنية وأخلاقيات الإعلامات وعدم قدرتهم على التأكد من مصداقية قنواتهم.
نشر الشائعات
ويأتي ذلك استمرارًا لنهج قناة الجزيرة، في استهداف الدولة المصرية، حيث زعمت في عام 2017 وجود قرارًا بأن مصر قررت إلغاء تدريس مادة التربية الدينية واستبدالها بمواد أخرى، بدون الرجوع إلي أي قرار رسمي او مصدر رسمي من الوزارة التعليم، وهو ما نفته لجنة التعليم بالبرلمان، كما أن اللجنة لم تتناول أي مقترح بالغائها، أن المقترح بتدريس مادة الأخلاق، كمادة ثانية لنشر القيم الإنسانية والدينية لدى التلاميذ.
بوق للإخوان
وفي السياق ذاته تستضيف تلك القناة القطرية أبواق تابعة لجماعة الإخوان لنشر الفتنة والهجوم على الجيش وفتح قنواتها المتعددة لتلك وعملائها، للهجوم على الجيش بدون استضافة الرأي الآخر الذي يعبر عن مصر.
التحريض ضد الدول العربية
وفي وقت سابق قال المذيع بقناة الجزيرة فيصل القاسم، إن النظام الكويتي مستبد في عصر الثورات، وأن الشعب الكويتي فاض به الكيل، كما زعم وجود ثورات في الكويت، واعتبر النظام الكويتي ظالما، كما نشرت القناة موضوعات تحريضية علي الكويت، التي زعمت من خلالها وجود قمع واستبداد للترويج علي الثورة وقلب نظام الحكم والزعم بوجود عنف وقتل، وتحريض الشعب علي الثورة .
كما نشرت قناة الجزيرة فيلم وثائقي ضد الإمارات العربية المتحدة بعنوان "الأيادي السوداء" وذلك لتشويه دور الإمارات والسعودية وقوات التحالف العربي - التي تدخلت لإنقاذ اليمن من التمدد الإيراني-.