"الطب الشرعي" يكتب فصل النهاية.. القصة الكاملة لجريمة "زنا المحارم" التي هزت كرداسة
عندما يتجرد الأب من أقل مشاعر الانسانية والاخلاق، ولا يكتفي بممارسة الرذيلة بل يلجأ إلى تلويث شرفه بيده، فلايسمح بالتحرش بابنته القاصر فقط بل يغتصبها بمساعدة اخواته لتحقيق متعة لحظية ضربا بالدين والاخلاق والفضيلة عرض الحائط، ويصبح الفقر والجهل وغياب الدين هو التربة الخصبة لنشر زني المحارم، قد استيقظت منطقة كرادسة بالجيزة علي جريمة بشعة وهي اغتصاب اب واخواته، لابنته القاصر وتصويرها عارية، لتسطر النيابة اخر سطور القصة الحرام في الطب الشرعي للوقوف على الحقيقة.
بداية القصة
البداية
كانت قبل عدة أشهر، عندما تجرد الاب والأعمام من مشاعر الابوة للطفلة سارة التي تبلغ
15 عامة في منطقة كرداسة، التي اغتصبها والدها واثنين من أشقائه بمنطقة كرداسة، حيث
قام والدها باجبارها على خلع ملابسها وتحسس جسدها، وقام بتصويرها عارية لتخويفها من
الفضيحة بل تمادى الاخوة في أفعالهم لمدة 9 أشهر.
افادت
تحقيقات النيابة اتهام الطفلة لعمها "عبدلله.ش" بالتعدي عليها جنسيًا، وفض
غشاء بكارتها منذ 9 أشهر، قد كرر افعاله أكثر من 3 مرات بينما قام عمها الآخر
"سمير.ش" بمواقعتها جنسيا أكثر من مرتين، ليوهمها العم الثاني بانه ليست
ابنة أخوه حتي يستطيع تكرار هذا الجرم، كما أوهمها بإجراء تحليل الحمض النووي
"D.N.A"، أنه يمكنه الزواج منها لانها ليست ابنتهم.
قسم الشرطة
مع استمرار
الأذي 9 أشهر، حاولت الفتاة منعهم واستعطفتهم،
فشلت في ارجاعهم عن الشر، ثم لجأت إلى زوجات أعمامها، كان مصيرها الفشل والتكذيب
واليأس من الأهل واستمرار الأسرة في التستر على الحرام والاعتداء عليها بالضرب، لجأت
أخيرا إلى قسم الشرطة.
توجهت
قوة أمنية من قسم كرداسة بالجيزة برئاسة المقدم إسلام سمير رئيس مباحث كرداسة للقبض
علي افراد هذه الأسرة الملعونة، وتمكنت من ضبط عاطف ٤٢ سنة عامل والد الفتاة، وعمها
الأول عبد الله ٤٠ سنة سائق، وعمها الثاني سمير ٢٥ سنة خياط.
استقبلت
الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة، إخطارا من العميد طه فودة رئيس قطاع أكتوبر، بوصول
بلاغا للمقدم إسلام سمير رئيس وحدة مباحث مركز شرطة كرداسة، فتاة قاصر تدعي سارة، عمرها
15 سنة، بالتعدي عليها من أهلها على مدار 9 أشهر.
نجحت
قوات الأمن برئاسة العقيد محمد عرفان مفتش مباحث شمال أكتوبر، والمقدم أحمد نصر وكيل
فرقة كرداسة ومنشأة القناطر، بعد إعداد الأكمنة اللازمة، في ضبط المتهمين الثلاثة،
والتوجه بهم إلى ديوان المركز، وتحرر المحضر بالواقعة بمعرفة اللواء محمد الشريف مساعد
أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة و استيفاء الاجراءات للعرض علي النيابة المختصة
واستمرار التحقيقات.
الطب الشرعي
أمرت
نيابة إمبابة وكرداسة، بمنطقة شمال الجيزة، بعرض الفتاة القاصر "سارة.ع"
البالغة على الطب الشرعي، للتاكد من اعتداء والدها واعمامهم عليها وكتابة تقرير رسمي
بحالة الفناة للوقوف على ملابسات الجريمة .
وقد
استمعت نيابة إمبابة وكرداسة، لأقوال الفتاة التي أكدت صحة واقعة التعدي عليها على
يد الأب و الأعمام، كما استمعت النيابة لأقوال الأعمام، الذين أنكروا واقعة الاغتصاب.
العقوبة القانونية
ينص
القانون رقم 15 لسنة 1976م علي عقوبة لاتقل عن 5 سنوات ولاتزيد 7 سنوات لزنا المحارم
"يعاقب بالسجن مدة لاتقل عن 5 سنوات ولا تتجاوز 7 سنوات كل ذكر أو أنثى واقع أحد
محارمه وكان يعلم أو لديه ما يحمله على الاعتقاد بأنه أحد محارمه".
تنص
المادة 268 من قانون العقوبات علي سجن من
3 إلى 7 سنوات كعقوبة لاغتصاب البالغ بينما عقوبة اغتصاب قاصر تصل إلي 15 سنة"
تنص على أن عقوبة هتك عرض إنسان بالقوة من 3 إلى 7 سنوات، إذا كانت المجنى عليها لم
تبلغ سن 16 عاما، يجوز أن تصل العقوبة إلى 15 سنة أشغال شاقة".
بينما
تنص المادة 344 علي اعدام او السجن المؤبد إذا كانت المجنى عليها أنثى لم تتم السادسة
عشرة، في جريمة هتك عرض، بينما تنص المادة 296 "كل من هتك عرض صبى أو صبية لم
يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة بغير قوة أو تهديد يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل
عن سبع سنوات".