خلاف بين أعضاء الحركة المدنية على بث الاجتماع عبر "سوشيال ميديا"

أخبار مصر

الحركة المدنية
الحركة المدنية


ساد خلاف بين أعضاء الحركة المدنية، وخاصة حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وعبدالجليل مصطفى، على خلفية إصرار صباحي بث اجتماع الحركة غدا عبر "السوشيال ميديا".

وتسبب الخلاف فى انقسام حاد داخل الحركة المدنية، نظرا للمعارضة الشديدة لرأي حمدين صباحي، وهو ما دفع البعض إلى التفكير في تأجيل الاجتماع حتى يتسنى لهم الوصول إلى اتفاق.

وكان قد أعلن تحالف الأحزاب المصرية، والذى يضم 40 حزبا، ويمثل المعارضة الوطنية الحقيقية، رفضه التام لما ورد فى بيان الحركة المدنية من مزاعم وادعاءات كاذبة وغير صحيحة، مشددا على أن الحركة المدنية تنفذ استراتيجية ومخططات جماعة الإخوان الإرهابية والتى تستهدف زعزعة الاستقرار.

وأكد التحالف، أن بيان الحركة المدنية تضمن عبارات إخوانية غير صحيحة، فى ظل المناخ الديمقراطى الذى تعيشه الأحزاب السياسية، وأن الحركة استخدمت عبارات الغرض منها الترويع والبطش، وتحتوى على معلومات غير صحيحة نهائيا.

وأشار رؤساء أحزاب التحالف، إلى أن الأحزاب المصرية تمارس نشاطها بحرية تامة، وأن بيان الحركة المدنية يخاطب الخارج ولا يخاطب الشعب المصرى الذى يقف مساندا لرئيس مصر وخلف جيشه وشرطته.

وأكد التحالف أن قضية خلية الأمل الأخيرة كانت تضم عناصر إخوانية، وعناصر من الحركة المدنية، والتى كانت تستهدف النيل من أمن وأمان البلاد.

ويؤكد التحالف بإجماع أحزابه على دعمهم ووقوفهم خلف الدولة المصرية، ومؤسساتها وجيشها وشرطتها فى حربها ضد الإرهاب.