افتتاح مدرسة الفيوم الجديدة.. تضم 44 فصلاً دراسياً لاستيعاب 1540 طالباً (صور)
افتتح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مدرسة الفيوم الجديدة للتعليم الأساسى، بمدينة الفيوم الجديدة، والتى تم الانتهاء من تنفيذها بتكلفة 18 مليون جنيه، وتضم 44 فصلاً دراسياً (رياض أطفال – ابتدائى – إعدادى)، لاستيعاب 1540 طالباً.
وأوضح الوزير، أنه سيتم تشغيل المدرسة فى العام الدراسى الحالى، حيث سيتم تشغيل 12 فصلاً للمرحلة الابتدائية، وتضم 400 طالب، و8 فصول للمرحلة الإعدادية، وتضم 260 طالباً.
كما تفقد الوزير، مشروع محطة المحولات بقدرة 120 م ف أ، والتى يجرى الانتهاء من تنفيذها، بتكلفة 95 مليون جنيه، لتوفير إمداد مدينة الفيوم الجديدة كاملة بالطاقة الكهربائية حتى عام 2030.
وأشار المهندس عبدالوهاب صميدة، القائم بتسيير
أعمال جهاز مدينة الفيوم الجديدة، إلى أن إجمالى الاستثمارات بالمدينة حتى
30/8/2019، بلغ حوالى مليار و200 مليون جنيه فى قطاعات (الإسكان – المياه والصرف
الصحى – الكهرباء – الطرق والاتصالات – الخدمات – الزراعة)، موضحاً أنه جارٍ تصميم
محطة لتنقية المياه بطاقة 150 ألف م3/يوم، على مرحلتين، لخدمة المدينة والامتدادات
العمرانية الجديدة وباقي التوسعات المستقبلية، وتم وجارٍ تنفيذ عدد من المشروعات
الخدمية المختلفة، لخدمة سكان المدينة.
وكان وزير الإسكان قام بجولة تفقدية اليوم السبت لمشروعات الإسكان
الاجتماعي بمدينة الفيوم الجديدة بمحافظة الفيوم.
ووجه الجزار بالالتزام بالتصميمات المعمارية المحددة التى يتم تسليمها
للفائزين بقطع الأراضى بمختلف أنواعها بالمدينة، وعدم منح التراخيص فى حالة عدم
الالتزام بتلك التصميمات.
وأشار وزير الإسكان إلى أنه تنفيذا لتوجيهات
القيادة السياسية، تولى الوزارة اهتماما كبيرا بتنمية المدن الجديدة بالصعيد،
وتوفير الفرص الاستثمارية بها، موضحاً أن هناك طلبا متزايدا على وحدات الإسكان
الاجتماعي بمدينة الفيوم الجديدة فى الفترة الأخيرة، حيث تخطى عدد الحاجزين عدد
الوحدات المطروحة فى الإعلان الحادى عشر، وسنوفر لهم وحدات بأماكن أخرى بالمحافظة،
وهذا مؤشر جيد على تزايد معدلات التنمية بالمدينة، وزيادة معدل التسكين بها، بما
يحقق خطة الدولة فى التوسع العمرانى، وتوفير وحدات سكنية حضارية لمحدودي الدخل.
وأثنى الوزير على أعمال تشطيب واجهات العمارات، وأعمال تنسيق الموقع، ووجه بالاهتمام بجودة أعمال التشطيبات الداخلية، مشيرا إلى أنه يتم إعادة تصميم مشروع الإسكان الاجتماعى، لتوفير الاستخدام المختلط، وفقا لدراسات محددة، لتوفير أنشطة معينة ترتبط بحياة السكان اليومية، بوحدات الدور الأرضي، من أجل توفير حالة من الحياة والحركة الدائمة لخدمة سكان المشروع.