تركتها والدتها منذ 13 عاما.. حكاية سارة التي اغتصبها والدها وأعمامها بكرداسة
عاشت حياة أليمة.. لم تدرك يومًا ما أن تقسو عليها الحياة، كانت "سارة" فتاة بسيطة تبلغ من العمر 15 عامًا، ولكن لعب القدر لعبته حينما افترق والديها عن بعض منذ 13 عامًا، فتركتها والدتها مع جدتها منذ عمر 4 أعوام، وذهبت لتعش الحياة من جديد وتزوجت شخصًا آخر وذهبت مع للعراق.
كانت طفلة مثل باقي الأطفال تريد تستمتع بطفولتها، ولكن الأب لم يتركها مع جدتها عندما علم أن الأم تزوجت وسافرت لإحدى الدول، فأخذها الأب لتعش معه وهو وزوجته الجديدة، وكانت طفلته الوحيدة ولم ينجب أطفال آخرى من زواجه الحالي، فمثلها مثل باقي الأطفال تلهو وتستمتع بالحياة، ولكن لعب القدر مرة أخرى معها.
"كانت البداية ملامسه جسدها الهزيل الطفولى".. لم تعرف في البداية ماذا يفعل بها، مرة تلو الأخرى بدأت تدرج، تفاجأت في البداية بعمها ويدعى "عبدلله.ش" ويعمل سائق، يحاول التعدي عليها واستمر ذلك الحال عدة مرات، والإ أن يصدمها الواقع بعمها الآخر يفعل معها تلك الجريمة ويدعى "سمير.ش" ويعمل خياط، ولكن كانت المفاجأة أنه أوهمها أنها ليست إبنة شقيقه، وبدأ يشكك في الأمر إلا أنه أقنعها أننا سنذهب لنجري تحليل الـ"DNA" لمعرفة حقيقة القرابة بينها وبين والدها، حتى يستمر على فعله السئ، ويقنعها من جديد عندما نثبت أنها لم تكن من نسله سأتزوجك، وكانت تلك الحيلة لكي يستمر في فعل ذلك الجرم.
"من لحمه ودمه".. كانت المفاجأة الكبرى التي جعلتها لا تستمر في الصمود أكثر من ذلك، عندما قام الأب أيضًا بمحاولة ملامسة جسدها والتعدي عليها جنسيًا، ولكن لن يتكرر هذا الجرم غير مرة واحدة، وكان لابد أن تتخذ الفتاة موقفًا خاصًا مع تكرار الفعل، وغافلت الجميع وذهبت لمركز شرطة منطقة كرداسة، لتتخذ موقفًا صارمًا، وتستعيد حقها في الحياة من جديد.
أمرت نيابة مركز إمبابة وكرداسة، بشمال الجيزة، بعرض الفتاة القاصر وتدعى "سارة.ع" البالغة من العمر 15 عامًا، على الطب الشرعي، بعدما اغتصبها والدها وعمامها لمدة 9 أشهر، لبيان إذا كان تم الإعتداء عليها أم لا، وكتابة تقرير واف عن الواقعة للوقوف على ملابساتها.
وكانت استمعت نيابة مركز إمبابة وكرداسة، لأقوال الفتاة التي أكدت بواقعة التعجي عليها على أيدى الأب وأعمامها، فيما استمعت لأقوال الأعمام، حيث أنكروا واقعة الإغتصاب
أوضح مصدر داخل النيابة، أن فتاة قاصر وتدعى "سارة.ع" وتبلغ من العمر 15 عامًا، التي اغتصبت على أيدى والدها واثنين من أشقائه بمنطقة كرداسة، كانت يتم الاعتداء عليها جنسيًا لمدة 9 أشهر، وكانت البداية بتعدي عمها الأول ويدعى "عبدلله.ش" عليها، وفعل هذا أكثر من 3 مرات، وكما اغتصبها عمها الثاني بعده ويدعى "سمير.ش"، أكثر من مرتين، وكشف المصدر، أن عمها الثاني أوهمها أنها لم تكن نجله أخوه حيث يستطيع تكرار هذا الجرم حتى أوهمها أنهم يقوموا بإجراء الـ"D.N.A"، وفي وقت لاحق وعلى الفور يقوم بالزواج منها، وكان الأخير والدها حيث قام بملامسه جسدها والتعدي عليها.
وتابع، أن الفتاة حاولت خلال الفترة السابقة إبلاغ زوجات أعمامها، ولكن لم يصدقوها، حيث قاموا بضربها، وعندما يأست الفتاة أن أحد لم يصدقها وأنهم مستمرين في التعدي عليها، فقامت على الفور بالذهاب لقسم الشرطة.
وألقت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة، من القبض على عامل وشقيقيه لاتهامهم بالتعدي الجنسي على ابنه الأول، وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
وتلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من العميد طه فودة رئيس قطاع أكتوبر، بورود بلاغا للمقدم إسلام سمير رئيس وحدة مباحث مركز شرطة كرداسة، من أهلية فتاة تدعي سارة، عمرها 15 سنة، تتهم والدها وشقيقيه بالتعدي عليها جنسيًا، على مدار عدة أشهر.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبطهم برئاسة العقيد محمد عرفان مفتش مباحث شمال أكتوبر، والمقدم أحمد نصر وكيل فرقة كرداسة ومنشأة القناطر، من القبض عليهم، وإقتيادهم إلى ديوان المركز، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.