بـ"مطواة" و"استروكس".. سقوط "ديلر مخدرات" في النزهة
تمكن رجال مباحث قسم شرطة النزهة، من ضبط عاطل بحوزته كمية من مخدر الاستروكس.
وتعود الواقعة أثناء مرور قوة أمنية من إدارة تأمين طرق ومحاور ميناء القاهرة الجوي بشارع جوزيف تيتو ـ دائرة قسم شرطة النزهة تمكنت من ضبط المدعو "مصطفى. ع. س" سن 22 عاطل ومقيم قباء دائرة قسم شرطة السلام أول واصل بلدته إبشواي الفيوم وبحوزته المضبوطات التالية: كمية من مخدر الأستروكس المخدر وزنت 350 جراما، كمية من الحشيش المخدر وزنت 20 جراما، مبلغ مالي 880 جنيها، وهاتف محمول، وسلاح أبيض " نصل معدني ".
وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار، والمبلغ المالي من متحصلات تجارته الغير مشروعة، الهاتف المحمول لتسهيل الاتصال بعملائه، والسلاح الأبيض بقصد الدفاع.
وتحرر المحضر اللازم، والعرض على النيابة العامة.
وكانت عقوبة تعاطي المخدرات تختلف عن عقوبة حيازتها أو الاتجار فيها، فحسب المادة ٣٣ من قانون العقوبات، تصل عقوبة الاتجار في المواد المخدرة إلى الإعدام وغرامة مالية لا تقل عن مائة ألف جنيه، ولا تزيد على ٥٠٠ ألف جنيه، وذلك في حالة استيراد أو تصدير المواد المخدرة، أو إنتاجها وزراعتها، فيما عقوبات التعاطى أخف من ذلك، فالمتعاطي أقل جرما من التاجر؛ حيث يعد مريضا لأنه أدمنها، ودرجة خطورته أقل، لأن القائم بالاتجار يؤذي الآخرين بالاتجار بها، لكن المتعاطي توثر فيه بالسلب، لذلك نصت المادة ٣٩ من قانون العقوبات، على تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، بالحبس لمدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تتجاوز ثلاثة آلاف جنيه، وتطبق تلك العقوبة على كل شخص تم ضبطه في أي مكان تم تهيأته أو إعداده بصورة واضحة لتعاطي المخدرات، ويكون ذلك بعلم المتعاطي.
حيث وصف القانون عملية الاتجار في المخدرات، بأنها تعنى إنتاج المواد المخدرة بطريقة غير شرعية، وبيعها وتوزيعها على الآخرين.