القوات المشتركة اليمنية تحذِّر من إفشال الحوثي اتفاقات الحديدة

عربي ودولي

الحوثيين - أرشيفية
الحوثيين - أرشيفية


قالت مصادر يمنية في القوات المشتركة، إن ميليشيا الحوثي الإنقلابية تسعى لفشل إتفاقات الحديدة .

 

وأكدت المصادر، أن الميليشيات تسعى، من خلال تصعيدها العسكري في الساحل الغربي لليمن، إلى إفشال مساعي السلام والجهود الأممية الرامية إلى إحلال السلام والأمن في الموانئ اليمنية الواقعة في الساحل الغربي، من أجل استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان المناطق الخاضعة تحت سيطرة الميليشيات، والتي تعاني المجاعة والأمراض، مؤكدة أن الميليشيات استغلت الهدنة الإنسانية الأممية في الحديدة بالقيام بعمليات تهريب واسعة للأسلحة، خصوصاً الصواريخ البعيدة والطيران المسير، القادمة من إيران ودول أخرى.

 

وأشارت المصادر، إلى أن الميليشيات عمدت، خلال الفترة الممتدة بين ديسمبر 2018 وأغسطس 2019، إلى القيام بعمليات نهب وتخزين المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية للسكان الخاضعين تحت سيطرتهم، وقامت بنقلها إلى مخازن تتبع عناصرها المسلحة في صعدة وعمران وحجة، وأخرى في ريمة القريبة من الحديدة، وأنها تقوم بعمليات إعادة ترتيب لأوضاعها العسكرية، لخوض مواجهات مباشرة، وأكثر حدة مع القوات المشتركة المدعومة من التحالف العربي في الساحل الغربي.

 

وحذرت المصادر من استغلال الميليشيات الإيرانية ذكرى انقلابها على الشرعية، التي تصادف اليوم 21 سبتمبر، للقيام بعمليات عسكرية واسعة في مختلف الجبهات، لرفع معنويات عناصرها المنهارة، التي تلقت على مدى العامين الأخيرين عمليات استنزاف واسعة على يد القوات اليمنية والمشتركة ومقاتلات التحالف.

 

وتصاعدت الأعمال العسكرية في جبهات الساحل الغربي لليمن، على خلفية قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بعمليات قصف، واستهداف مواقع المشتركة والأحياء السكنية في الحديدة، إلى جانب استمرارها في إرسال وحشد عناصرها وعتادها العسكري إلى جبهات الساحل، والقيام بعمليات تفخيخ المناطق الحيوية والطرق والسواحل، وصولاً إلى المزارع والمباني السكنية.


هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي السعودي.


وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين" بأسلحة متطورة.