سفير مصر بباريس يدعو الفرنسيين إلى زيارة مصر بكثافة للاستمتاع بآثارها
قال سفير مصر بباريس ومندوبها الدائم لدى منظمة اليونسكو، إيهاب بدوى، إن مصر عازمة على تعزيز التعاون الدولى لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية باعتباره أولوية بالنسبة لها وترغب فى تعزيز التعاون الدولى فى هذا المجال، لاسيما مع اليونسكو، كاشفا عن إطلاق عدة مبادرات توعوية لدى الجهات المعنية ومن ضمنها أسواق الفن خلال الأشهر المقبلة.
جاء ذلك فى الحفل الذى أقيم بمناسبة اختتام فعاليات معرض توت عنخ آمون "كنوز الفرعون" والذى احتضنته العاصمة الفرنسية باريس على مدار الستة أشهر الماضية وأصبح أكثر المعارض جذبا للزوار فى تاريخ فرنسا "1.4 مليون زائر".
كما شدد سفير مصر على مسؤولية وضرورة حماية الكنوز والممتلكات الثقافية لما تتمتع به من قيمة عالمية ولما تمثله من إرث غير قابل للتجزئة بالنسبة للإنسانية جمعاء.
ومن ناحية أخرى، دعا بدوى الفرنسيين إلى زيارة مصر بكثافة للاستمتاع بآثارها وتراثها الحضارى الفريد، لا سيما كنوزها القديمة التى لا تقدر بثمن.
وقال سفير مصر: "أوجه الدعوة إلى جميع زوار المعرض وإلى ضيوف حفل اليوم، من العاشقين لعلم المصريات لزيارة مصر وللمشاهدة عن كثب لكل مقتنيات توت عنخ آمون القيمة والساحرة، وكذلك الاستمتاع بكل تراث القدماء المصريين وكنوزها التى لا تقدر بثمن".
وأشاد بدوى بالنجاح العظيم الذى حققه معرض "توت عنخ أمون" والذى أكد من جديد على عشق الفرنسيين للحضارة المصرية العريقة، إذ كان هذا المعرض أحد أهم محطات العام الثقافى المصرى الفرنسى.
وثمن جهود وزارة الآثار المصرية والشركاء القائمين على المعرض من الجانب الفرنسى لإخراج هذا الحدث بأفضل صورة من حيث التحضير والتنظيم والتغطية الإعلامية الواسعة، وهو ما أسهم فى تخطى الرقم القياسى السابق الذى حققه معرض "توت عنخ آمون وزمانه" بقصر "بوتى بالى" بباريس عام 1967 "1.2 مليون زائر".
يشار إلى أن باريس تعد المحطة الثانية لمعرض "توت عنخ آمون، كنوز الفرعون" بعد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية ضمن 10 مدن كبرى فى 7 دول، وهى اليابان والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وكوريا الجنوبية.
وقد أقيم المعرض بقاعة "جراند هال دو لافيليت بالعاصمة الفرنسية وضم نحو 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الشاب.