التحالف: استمرار منح التصاريح للسفن المتوجهة للموانىء اليمنية
وأقدمت مليشيا الحوثي الانقلابية على جرائم
إرهابية ذات نوعية مختلفة تتماشي مع إرهاب إيران في المنطقة، بعد أن قامت بتعطيل سفن
الوقود قبل وصولها إلى ميناء الحديدة، في محاولة لإحداث أزمات نفطية بالتوازي مع استهداف
معامل أرامكو.
وبدا واضحا أن المليشيات الانقلابية تنفذ
سياسية إيرانية، وتعد جزءاً صغيراً منها، حيث أنها تستهدف تقويض استقرار الملاحة البحرية
بالبحر الأحمر، كما أنها تستهدف الدخول في حرب مباشرة ليس فقط مع دول التحالف العربي
وإنما مع المجتمع الدولية كله.
وواصلت مليشيات الحوثي، الذراع الايرانية
في اليمن، إيقاف عشرات السفن المحملة بالوقود في البحر الأحمر، وذلك بسبب تعنتها في
إعاقة تطبيق القرار الخاص بتحصيل الرسوم الجمركية والضريبية على جميع الواردات من المشتقات
النفطية إلى ميناء الحديدة.
وبلغ عدد سفن المشتقات النفطية المخالفة
والمتوقفة في البحر الأحمر على مشارف ميناء الحديدة ما يقارب أربعين سفينة تحمل مشتقات
نفطية في عرض البحر الأحمر، وهو ما ثد يؤدي إلى تعريض أمن المنطقة للخطر.
وامتنع التجار العاملين في استيراد الوقود
وبأوامر حوثية عن دفع الرسوم للحكومة الشرعية، كما امتنعوا من تقديم شهادة منشأ معتمدة
من الدولة المصدّرة تؤكد قانونية الشحنة وسلامة مواصفاتها.
وقالت مصادر محلية إن الحوثيين يقومون بترهيب
التجار ومنعهم من سداد هذه الرسوم رغم تقديم التجار تعهدات خطية سابقاً بالتزامهم بذلك.
احتجزت الميليشيات الحوثية، أمس الأحد
13 سفينة، ومنعتها من دخول ميناء الحديدة في مسعى منها لتهديد الملاحة الدولية.
وأكدت مصادر ملاحية في ميناء الحديدة، أن
مليشيات الحوثي أوقفت ثلاثة من السفن محملة بالبنزين، وأربعة بالديزل، وواحدة بالغاز،
واثنتان بالقمح، وثلاثة محملة كل منها بالذرة والسكر والأرز .
وازداد عدد سفن المشتقات النفطية المخالفة
والمتوقفة في البحر الأحمر على مشارف ميناء الحديدة خلال الفترة الأخيرة.