المصريون يُواصلون صفع "الإخوان".. تفاصيل السقوط المدوي لقناة "مكملين"
كلما حاولت لجان جماعة الإخوان الإلكترونية شن هجوماً على مصر، وبث سمومهم لتضليل الشعب المصري، وأبرزها القنوات الممولة التي تحاول هدم استقرار الدولة المصرية ولكن في النهاية ما يجدون أن مخططاتهم تهزم، نتيجة لوعي المصريين.
فمنذ أن لفظ الشعب المصري جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو، لجأ أهل الشر إلى تدشين عدد من القنوات التلفزيونية تطلق من خلال الشائعات والأكاذيب من أجل إحداث الفرقة بين نسيج الشعب المصري، ودائماً ما اعتمدت تلك الفضائيات على مواد إعلامية مفبركة وتقارير مزيفة من أجل تأجيج الشعب المصري.
وبرغم توجيه المصريين عدة ضربات لهؤلاء الخونة الذين حاولوا نشر أكاذيب عبر منصاتهم الإعلامية، الإ أنهم يحاولون مراراً وتكراراً إثارة الفتنة بين الشعب والدولة من أجل أغراضهم الدنيئة، ولكن هذه المرة أيضاً ارتد كيد الجماعة في نحورهم بعد أن أظهر الشعب المصري رفضه لممارسات الإرهابية وإثبات دعمه للدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي.
فشل استطلاع الرأي
ففي محاولة فاشلة أخرى للقنوات الإرهابية الإخوانية التي كشف خداعها المصريون، قامت قناة "مكملين" الإخوانية الإرهابية، بعمل استطلاع رأي للشعب المصري عبر صفحات "السوشيال ميديا" من فيس بوك وتويتر لمدة ثلاثة أيام من أجل استفتاء الجمهور على التصويت ضد الدولة، وكتبت في منشورها:" مع التظاهر أم ضد التظاهر".
ولكن لسخرية القدر لم تتمكن قناة الفتنة من استكمال التصويت بعد أن صوت 68% من المستطلعين المصريين بـ"ضد التظاهر" حينها صدم أهل الشر معدومي المهنية برد فعل الشعب المصري الواعي المحب لوطنه، ولم يتمكنوا من استكمال الاستطلاع وقاموا بحذف المنشور قبل انتهاء المدة المحددة، ما يمكن أن يجعلنا نتوجه بالشكر أيضاً لتلك السقطات الغير مهنية لقنوات ومنابر الجماعة الإرهابية التي تظهر دائماً أن الشعب المصري واعي ولا تنطلي عليه تلك الخدع.
تزوير الحقائق
كما يبين ذلك الاستطلاع، أن "السحر انقلب على الساحر"، وتظهر حقيقة "الهاشتاج" و"التريند" المزيف الذي استغلته الجماعة من أجل التأثير على الرأي العام وتوجيهه نحو اتجاه محدد لإثارة الوقيعة بين الشعب والجيش، وذلك من خلال الترويج للهاشتجات والادعاء أنها تصل لآلاف وملايين المتفاعلين، ولكن الحقيقة تنكشف في النهاية، ويظهر أن حسابات وهمية تابعة للجماعة تقوم بالتفاعل مع تلك الهاشتجات وتزوير الحقائق.
سقوط الكتائب المزيفة للجماعة
ومؤخراً ظهر في الفضاء الإلكتروني، مصطلح" الذباب الإلكتروني"، وتعمل تلك الكتائب على التصدي للرأي المخالف من خلال التعليقات المعارضة، ونشر منشورات للهجوم على الرأي الأخر أو الجهة المستهدفة.
وهناك عدة آليات من أجل استخدام الذباب الإلكتروني، الأول يمكن استخدامه من خلال نشر تعليقات بأسلوب لبق واستعراض وجهة نظر مخالفة، أو المطالبة بزيادة الرواتب وبث الشائعات حو قضية ما، أو التعليق بألفاظ مسيئة للتأثير على نفسية الناشطين سلباً، ودفعهم للتوقف عن إثارة الموضوع ونشره.
بجانب أن الجماعة تحاول من خلال كتائبها، فرض أمر واقع على الجمهور، والتأكيد على أن أصحاب فكرة محددة أو رأي معين هم الأغلبية، وتستخدم تلك التقنية الكثير من الحسابات المزيفة كي تنجح.
ويعتمد هذا النظام على استخدام المنصات الاجتماعية مثل "فيس بوك"، و"تويتر"، لتوجيه المجتمع في مختلف القضايا السياسية والإجتماعية والإقتصادية، وحتى قضايا الفن والتقنية وقضايا المجالات الأخرى مثل المواضيع الدينية.
أدوات حرب الجيل الرابع
ومن أدوات أدوات الجيل الرابع في الحرب "وشبكات الإنترنت" والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والتشكيك في الجيش والشرطة والقيادات السياسية وضرب الاقتصاد بضرب السياحة ونشر الشائعات واستخدام التكنولوجيا في التنظيمات الإرهابية.
كما تلعب مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا دور هائل في تزييف الوعي بطرق حديثة، فهي تعتمد على كيفية صناعة الوعي الزائف لدى المتلقي، واستعراض ما يتم حاليا بشكل مباشر من قضايا على مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها جزء من حروب الجيل الرابع، بإستخدام تقنيات حديثه تساهم في تغيير رأي الجمهور، وتستهدف فكره.