مسنة للقاضي: "جوزي بيضربني قدام ولادي ..وبشك في سلوكه"

وقالت الزوجة "س.ث": "إننا تزوجنا منذ سنوات عدة، وأنجبت منه ابنين في المرحلة الثانوية"، مضيفة أنه كانت في الفترة الأخيرة تشك في سلوكه ولتغير هيئته في كل مرة يخرج من منزله، وأنها كانت تتحمل كل من يصدر تجاهها، فكان يقوم بضربها وإهانتها في ذلك العمر أمام الأبناء، وفي أوقات أخرى كان لا يتحمل أعباء الحياة معها، وكان يرفض الإنفاق على المنزل، وفي أحيان أخرى كان يصرف على المنزل بمبلغ بسيط، وإذا تكلمت كان يقوم بضربها والسب والقذف.

وتابعت الزوجة بصوت حزين على العمر الذي انقضى مع زوج لا يعرف الرحمة، ولا يعرف كيف يحافظ على أسرته الصغيرة، قائلة: "دمر حياتي وسرق أجمل سنين العمر، وحرمني من أن يكون السند والرفيق في هذه الحياة الصعبة".

وأضافت الزوجة: "تحملت الكثير من أجل أبنائي لأنهم كبار الآن، ولكن عندما تعبت كثيرًا قررت أن أتخذ هذا الإجراء عندما رفض أن يطلقني، وكان دائم الضرب والإهانة لي"، متابعة أنها غير قادرة على العيش معه بهذا الشكل المهين.

يذكر أن الخلع، يعرف بأنه تطليق الزوجة نفسها، وذلك بشرط أن تعيد ما أعطاها الزوج من مهر وأن يكون الزوج دون عيوب أو دون أن تصدر منه إساءة إليها، ولكن في حالة إذا كانت الزوجة متضررة من الزوج في هذه الحالة يتم إعطائها كل حقوقها، وهو يطبق في دول كثيرة منها مصر الذي بدأ فيها في عام 2001.

ويعتبر الخلع من قضايا الأحوال الشخصية الذي أثارت تساؤلات كثيرة في السنوات الأخيرة، حيث إن هناك من وجد فيها الخلاص والملاذ ومن الرجال من ينعتها بأفظع الألفاظ، فقد يكون الخلع الدواء وقد يكون الداء.