رفض استئناف نجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق على حبسه بـ"خلية الأمل"
رفضت محكمة جنايات القاهرة، الاستئناف المقدم من الناشط السياسي الفلسطيني رامي شعث، نجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، نبيل شعث، على قرار حبسه لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الأمل"، وذلك بحسب ما صرح به محامي المتهم.
وكانت النيابة العامة، قررت أمس الإثنين، حبس "رامي شعث"، لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات، في اتهامه بالانضمام إلى جماعة أنشئت خلافا لأحكام القانون، تعمل على منع مؤسسات الدولة من مباشرة عملها.
وتضم القضية عددا آخر من المتهمين المحبوسين احتياطيا علي ذمة التحقيقات في القضية، بينهم المحامي زياد العليمي، والصحفيان حسام مؤنس وهشام فؤاد، وآخرين.
وذكرت النيابة العامة أن "رامي شعت" متهم في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بالاشتراك مع أعضاء في خلية الأمل التي يجرى التحقيق معها.
وكانت نيابة أمن الدولة أمرت بحبس 11 متهما في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، على ذمة التحقيقات في "خلية الأمل"، بعدما وجهت إليهم تهم ارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
بالإضافة إلى نشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
يذكر أن وزارة الداخلية ذكرت في بيان رسمي أنها أحبطت مخططًا لقيادات الجماعة الإرهابية لاستهداف الدولة ومؤسساتها بالتزامن مع الاحتفال بثورة 30 يونيو، وتحديد واستهداف 19 كيانًا اقتصاديًا قيمتها 250 مليون جنيه، للإنفاق على ذلك المخطط.
وأوضحت وزارة الداخلية -في بيان لها - أنه في إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض تحركات جماعة الإخوان الإرهابية الهدامة، تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد المخطط العدائي الذي أعدته قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة من الخارج بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالية لها ممن يدعون أنهم من ممثلي القوى السياسية المدنية تحت مسمى "خطة الأمل" والتي تقوم على توحيد صفوفهم وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإيثارية لاستهداف الدولة ومؤسساتها وصولًا لإسقاطها تزامنًا مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو.
كما أن النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق حينها، كلف النيابة بفتح التحقيق في القضية رقم 930 لسنة 2019، حصر أمن دولة عليا، بعدما كشفت التحريات الأمنية عن المخطط العدائى الذي أعدته قيادات الجماعة الهاربة للخارج يتزعمهم الإخوانيين محمود حسين، وعلي بطيخ، والإعلاميين الإثاريين معتز مطر ومحمد ناصر والمحكوم عليه الهارب أيمن نور، بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لهم، ممن يدعون أنهم مملثو القوى السياسية المدنية تحمى مسمى "خطة الأمل" التي تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالى من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التى يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.
وخطط المتهمون لإنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج، بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية، والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد، للقيام بأعمال عنف، وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات الدعوات الإعلامية التحريضية، خاصة من العناصر الإثارية عبر وسائل االتواصل الاجتماعي، والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج.