وثيقة تكشف عن فضيحة جديدة لعناصر الإخوان باليمن
قالت مصادر يمنية، إن "لجنة مقاومة تعز (الوهمية) في محافظة مأرب احترفت تجارة الحرب والاتجار بالبشر مقابل المال"، وفقًا لما ذكره موقع اليمن العربي.
وكشفت ووثيقة مسربة أن اللجنة كانت وراء
فضيحة محارق الشباب في جبهات البقع واخواتها الحدودية التي راح ضحيتها آلاف الشباب
قتلى وجرحى ومعوقين واسرى.
وفي التفاصيل، كشفت وثيقة صادرة عن مسمى
لجنة مقاومة تعز (الوهمية) في محافظة مأرب انها كانت وراء فضيحة محارق الشباب في جبهات
البقع واخواتها الحدودية، التي راح ضحيتها آلاف الشباب قتلى وجرحى ومعوقين واسرى.
وتعود الوثيقة تعود للعام 2016م وهي موجهة
الى رئيس الجمهورية لترقية عدد من القيادات المحسوبة على جماعة الاخوان الى رتبة عقيد
نظير تفويجهم من تعز لوحدها مايزيد عن عشرين الف شاب وتقديمهم الى محارق بشرية ووقودا
لحرب الحدود دون استراتيجية عسكرية.
وتمثل الوثيقة فضيحة تورطت فيها جماعة سياسية
احترفت تجارة الحرب والاتجار بالبشر مقابل المال.
وبقدر ماتكشف الوثيقة عن التورط في فضيحة
الاتجار بالبشر وجر الشباب الى محرقة غير معروفة النتائج وبدون ضمانات لحقوق الضحايا
، بقدر ماتؤكد المسئولية لجماعة الاخوان في ضياع حقوق آلاف الشباب والقضاء على مستقبلهم.
وتشير الوثيقة الى ان المطلوب ترقيتهم تركوا
تحرير تعز جانبا وذهبوا الى مارب ليشكلوا خلية للاتجار بالبشر بماتسمى الحشد ورفد الجبهات
للمناطق العسكرية (السادسة والخامسة والثالثة والسابعة ..).
واستلم المتورطون في محرقة الحدود استلموا
ملاين الريالات مقابل سوق النخاسة الذي نصبوه للشباب باتوا يصفون الضحايا بالمرتزقة
ويعيبون عليهم المشاركة في حرب الجوف والمناطق المجاورة لها.
هذا وقد دأبت جماعة الحوثي المدعومة من
إيران، منذ يوم 26 مارس 2015، على قصف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية متوسطة وطويلة
المدى، وغالبا ما تنتهي تلك الهجمات الصاروخية بإحباطها من قبل منظومة الدفاع الجوي
السعودي.
وكان المتحدث باسم التحالف العربي، العميد
الركن أحمد عسيري آنذاك، قد اتهم الميليشيات الحوثية في وقت سابق بالاستمرار في استهداف
المدنيين من خلال الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، واصفا ذلك بالأعمال الإرهابية
وجرائم الحرب وفقا للقانون الدولي، موجه الاتهام لإيران بتزويد "الحوثيين"
بأسلحة متطورة.
تحالف عربي
وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة
التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية
والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس
5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية
بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.
عملية السهم الذهبي
بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.