اليمن: وفاة أحد السياسيين تحت تعذيب الحوثيين في صنعاء
أعلنت مصادر محلية يمنية، وفاة أحد السياسيين في سجون صنعاء تحت تعذيب مليشيا الحوثي .
وقالت المصادر المحلية، إن سلطان صالح الجدي مستشار وزير الخارجية في
حكومة ما يسمى بالانقاذ التابعة لمليشيا الحوثي توفي بعد تعذيب وحشي تعرض له في
سجون المليشيا.
ولقى الجدي حتفه بعد أكثر من عام ونصف على اعتقاله من قبل المليشيات
الحوثية، وتعرضه للتعذيب أكثر من مرة، إلى أن توفي متأثراً بذلك.
وكانت المليشيات الحوثية اعتقلت الناشط الجدي، في شهر أكتوبر من العام
2017، حيث جرى حبسه في سجن البحث الجنائي بصنعاء، ثم أعلن مؤخراً وفاته.
وكانت تقارير حقوقية أكدت وفاة أكثر من 171 مختطفاً في سجون المليشيات الحوثية متأثرين بالتعذيب في سجون الجماعة منذ سبتمبر 2014.
قالت صحيفة الخليج الإماراتية، إن الأدلة الدامغة، تؤكد تورط إيران بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملي شركة أرامكو السعودية يوم السبت الماضي.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو
دريان، اليوم الخميس، بأن سيناريو قيام الحوثيين اليمنيين بمهاجمة منشآت نفط أرامكو
السعودية مشكوك فيها. كما حث على إجراء تحقيق دولي في الهجمات على منشآت النفط السعودية،
مؤكدًا أن هناك حاجة ملحة لإلغاء التصعيد.
وقال الوزير للصحفيين: "أعلن المتمردون
اليمنيون أنهم شنوا الهجوم على منشآت النفط السعودية. هذا حديث نسبيًا وليس له مصداقية
كبيرة".
وتسبب هجوم بطائرة بدون طيار الأسبوع الماضي
في انخفاض كبير في صافي إنتاج المملكة من النفط، مما أثر على أسعار النفط العالمية.
وقالت الرياض وواشنطن أن إيران كانت وراء الهجوم، في حين ذكرت طهران، أن الهجمات نفذها
مسلحو الحوثي.
وأعلنت حركة أنصار الله، والمعروفة أيضًا
باسم الحوثيين، مسؤوليتها عن غارات الطائرات بدون طيار في بقيق والخريص، ومع ذلك، ذكرت
واشنطن والرياض، أن ذلك كان عملًا حربيًا من قبل طهران، لأن المهاجمين استخدموا الطائرات
بدون طيار وصواريخ كروز إيرانية الصنع.
رداً على ذلك، ذكرت الجمهورية الإيرانية الإسلامية أن الذين يوجهون الاتهامات لا يعرفون شيئًا عن أصول الطائرات بدون طيار.