مهندس تركي ينجو من هجوم لغم أرضي بالصومال
أعلنت مصادر صومالية، نجاة مهندس تركي على طول مقديشو-أفغوي من هجوم بقنبلة بعد ظهر الأربعاء بعد أن اصطدمت السيارة التي كان يستقلها بلغم أرضي.
وقال شهود عيان لوسائل الإعلام إن سيارة
4 × 4 تحمل المسؤول من شركة بناء تركية أصابت لغمًا أرضيًا حول منطقة جريسبالي في ضواحي
مقديشو.
تم نقل المسؤول إلى مستشفى للحصول على المساعدة الطبية
الطارئة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك ركاب آخرون في السيارة.
وقد أعلن شيخ روبو أبو منصور انشقاقه عن
الحركة في شهر أغسطسالعام الماضي، في مؤتمر صحفي بالعاصمة مقديشو.
وانضم منصور إلى الحكومة الصومالية، وتسعى
الحركة إلى اغتياله حاليا، وأعلنت أنه يجب قتله، ويعتبر منصور هو من نقل الحركة من
تورا بورا في أفغانستان إلى الصومال، وهو أحد مؤسسيها.
وقد اعتادت حركة الشباب إطلاق قذائف على
القصر الرئاسي الصومالي، وذلك من مناطق متفرقة بالعاصمة مقديشو.
وتشير تقارير إلى مقتل أكثر 21 الف شخص
نتيجة لأعمال العنف في الصومال منذ بداية 2007 وأسهم العنف والقتال في نزوح مليون ونصف
إنسان عن منازلهم لتصبح الصومال أحد أكبر الكوارث الإنسانية الطارئة في العالم.
ووضعت الولايات المتحدة الأمريكية الحركة في قائمة الحركات الإرهابية في فبراير2008.
وتعاني الصومال والدول المحيطة بها من جماعة
أو حركة الشباب الإسلامية المسلحة، حيث تعيش الصومال بلا سلطة مركزية قادرة على إدارة
شؤون البلاد منذ حوالي 20 عاما ما فتح الباب أمام ظهور جماعات مسلحة من ناحية، وظهور
القراصنة من ناحية أخرى، حسب فرانس 24. وقد تأسست حركة الشباب الصومالية المسلحة
في عام 2004، ونفذت عمليات إرهابية فى الصومال، فتل خلالها مئات. وتزعم الحركة وقت تأسيسها أحمد عبدي غودان
أبو الزبير، بينما يرأسها حاليا أبو بكر على عدن. وتضم الحركة الصومالية بين صفوفها ما بين
5 إلى 9 آلاف مقاتل بينهم صوماليون ومقاتلون أجانب أغلبهم عرب إضافة إلى باكستان، وعددهم
حوالي 800 مقاتل، حسب لوموند الفرنسية. طالب الاتحاد الأفريقي القوات الجيبوتية
والإثيوبية، اليوم الثلاثاء، بالالتزام بتحديد مواعيد زمنية لتنفيذ المهام بموجب مفهوم
العمليات.
وعقد نائب قائد القوة المكلف بالعمليات
والخطط في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال ، اللواء لاكارا ، الذي زار بلدوين يوم
الاثنين ، اجتماعًا مع قادة القوات حول الوضع الأمني والتقدم المحرز.