اليوم.. سامح شكري يطير إلى نيويورك قبل زيارة السيسي
يتوجه سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الخميس، إلى نيويورك للإعداد لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها، أن جلسات الشق رفيع المستوى للجمعية العامة تبدأ يوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر ومن المقرر أن يكون رئيس الجمهورية ضمن أوائل الرؤساء الذين يلقون بيانات بلادهم في الجلسة الأولى في هذا الخصوص.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه من المتوقع أن تعكس المشاركة المصرية في دورة الجمعية العامة هذا العام الدور الهام الذي تضطلع به مصر داخل مختلف أجهزة الأمم المتحدة، فضلاً عن دورها الإقليمي بالنسبة لكافة القضايا ذات الصلة.
وأضاف حافظ أن وزير الخارجية من المقرر أن يجري على هامش تواجده في نيويورك عدداً من اللقاءات مع نظرائه بالعديد من الدول المختلفة ومسئولي الأمم المتحدة، حيث سيتم بحث سبل تطوير علاقات التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى المشاركة في العديد من الاجتماعات الهامة سيُنقل خلالها الرؤية المصرية حول أهم القضايا على الساحة الإقليمية والدولية.
وكان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس وزراء جمهورية السودان، وذلك بحضور كلٍ من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد معيط وزير المالية.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس هنأ الدكتور عبد الله حمدوك على توليه منصبه والإعلان عن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة، مؤكداً سيادته الروابط الأزلية التي تجمع شعبي وادي النيل، والترابط التاريخي بين مصر والسودان، ووحدة المصير والمصلحة المشتركة.
كما أعرب الرئيس عن التقدير لنجاح السودان في تجاوز المرحلة الراهنة الهامة من تاريخه وبدء مسار العمل الحقيقي نحو تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني الشقيق في التنمية، مؤكداً سيادته حرص مصر على عودة السودان لدوره الطبيعي في محيطه الإقليمي والعربي والأفريقي، فضلاً عن مواصلة التعاون والتنسيق مع السودان في كافة الملفات محل الاهتمام المتبادل، والدفع نحو سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، كالربط الكهربائي وخط السكك الحديدية، بما يحقق الرخاء والتقدم لشعبي البلدين، وذلك في إطار ثابت من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان، ومساندتها لإرادة وخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة، واستعدادها لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء في السودان في هذا الخصوص.
من جانبه؛ أكد الدكتور عبد الله حمدوك التقارب الشعبي والحكومي الراسخ بين مصر والسودان، مشيداً بالجهود القائمة المتبادلة للارتقاء بأواصر التعاون المشترك بين البلدين، ومثمناً الدعم المصري المخلص، ثنائياً وإقليمياً ودولياً، للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي يمر به، بما أسهم في تجاوز السودان لصعوبات تلك المرحلة، مع الإعراب عن التطلع للاستفادة خلال المرحلة الحالية من الخبرات المصرية في مجال المشروعات التنموية والإصلاح الاقتصادي وإعادة الهيكلة.