3 أسباب لتأخر الحمل بعد إنجاب الطفل الأول؟
تعاني بعض السيدات من تأخر الحمل الثاني أو ما يُعرَف بتأخر الحمل الثانوي، هو عدم القدرة على الإنجاب مرة أخرى بعد مرور عام كامل من المحاولة.
وأرجع أطباء النساء وعلاج العقم أسباب تأخر الحمل بعد إنجاب الطفل الأول إلى 3 أسباب، هي:
أسباب تتعلق بالزوجة
اضطرابات التبويض، ومنها عدم انتظام التبويض أو انعدام التبويض، أو فشل المبيض المبكر، وتكون ناتجة عن مشاكل في الهرمونات أو تكيُّسات المبايض أو عوامل وراثية، كما أن العمر وزيادة الوزن بعد الولادة والضغوط النفسية عوامل مؤثرة تؤدي لتأخر الحمل، وكذلك بعض الأدوية تؤثر سلبًا على وظيفة المبيض.
تلف أو انسداد قنوات فالوب نتيجة عمليات جراحية، منها الولادة القيصرية أو التهابات الحوض أو بطانة الرحم المهاجرة.
وجود التصاقات داخل تجويف الرحم، أو زوائد لحمية، أو ألياف رحمية تؤثر على انغراس الأجنَّة.
أسباب تتعلق بالزوج
ضعف إنتاج الحيوانات المنوية أو وظيفتها، كالانتقال والتخصيب، وتتراوح من ضعف في العدد أو الحركة أو زيادة في التشوُّهات إلى انعدام الحيوانات المنوية.
وقد يعود الأمر لأسباب صحية، مثل الإصابة بالسكري ودوالي الخصية، اضطراب الهرمونات، الالتهابات، بعض الأدوية، أو نمط حياة غير صحي وسلوك ضار مثل التدخين وزيادة الوزن.
أسباب غير معروفة
في حين كانت جميع الفحوصات الأوليَّة سليمة ولا يوجد سبب واضح لتأخر الحمل، يُنصح بالاستشارة الطبية والبدء بالفحوصات بعد عام من تأخر الحمل مع وجود علاقة زوجية منتظمة، أو بعد ستة أشهر من تأخر الحمل في حال كان عمر الزوجة أكثر من 35 سنة.
وبالنسبة للعلاج، فيختلف حسب سبب تأخر الحمل ومدته، عمر الزوجة، ورأي الطبيب فيما يتناسب مع ما يفضله الزوجان، وفي الغالب يتراوح بين متابعة التبويض وتحديد الأيام الأنسب للعلاقة الزوجية، أو التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
كما يُنصح الزوجان بالالتزام بنمط حياة صحي يشمل التغذية الصحية وممارسة الرياضة أو المشي للحفاظ على وزن مثالي، وتجنُّب التدخين والضغوط النفسية قدر الإمكان. وفي حال وجود أي مشاكل صحية يجب علاجها أو السيطرة عليها بالأدوية المناسبة قبل الحمل، مع التأكد أن هذه الأدوية لا تؤثر على فرص الحمل أو الأجنَّة