كوريا الشمالية تنشر قاذفات صواريخ جديدة على حدودها
أوردت صحيفة لوموند الفرنسية خبرًا يُفيد بأن كوريا الشمالية نشرت بطاريات جديدة من قاذفات الصواريخ على طول حدودها قادرة على ضرب أهداف أبعد من سيول، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب .
وأوضحت وكالة يونهاب للأنباء أنه تم رصد وحدات من المدفعية قادمة من كوريا الشمالية، ويجب أن تبدل العديد من البطاريات بنسخة متطورة.
وأكدت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية نقلًا عن مسئول حكومي طلب عدم الكشف عن هويته أن قاذفات الصواريخ الجديدة المتعددة أقصى مدى لها 70 كيلومترًا ومن الممكن أن تصل إلى أهداف أبعد من العاصمة الكورية الجنوبية سيول.
وعلى الرغم من ذلك، رفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تأكيد معلومة نشر كوريا الشمالية لقاذفات صواريخ جديدة.
وتمتلك كوريا الشمالية في الإجمالي 5100 قاذفة صواريخ متعددة، وفقًا لبيانات عسكرية. وتسعى بيونجيانج إلى تحديث قاذفات الصواريخ القديمة الخاصة بها، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على أمن جارتها الجنوبية.
والجدير بالذكر أن مواطني سيول وضواحيها – التي يعيش فيها ما يقرب من نصف عدد سكان البلاد الذي يبلغ 49 مليون نسمة – عاشوا دائمًا تحت تهديد هجوم الصواريخ أو المدفعية طويلة المدى من جانب كوريا الشمالية.
ففي عام 2010، قصفت بيونجيانج بقاذفات صواريخ متعددة جزيرة كورية جنوبية بالقرب من الحدود المتنازع عليها في البحر الأصفر، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.