أحمد عمر هاشم: السيسي أنقذ مصر من الهلاك.. ونحب قيادتنا السياسية (فيديو)
قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن بعض بقاع أرضنا العربية أصابها الإرهاب وبعضها أصابها التقسيم والضياع، مؤكدًا أن مصر كانت مهددة أيضًا بذلك.
وأضاف: "نعلنها صريحة باسم التصوف، لو كانت لنا دعوة مستجابة، لدعوناها للحاكم، فكانت مصر ستضيع من أيدينا، ووقف الرئيس ضد كل المخططات التي كانت تريد تقسيمها، وندعوا الله لرئيس مصر أن ينصره على الأعداء".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصوفي السنوي العام، اليوم الأربعاء، وذلك بمركز مؤتمرات وفعاليات الأزهر، بحضور عدد كبير من أعضاء المجلس الأعلي للطرق الصوفية ومشايخ الطرق ومريدي الطرق من جميع أنحاء الجمهورية.
ووجه رسالة للقوات المسلحة، قائلًا: " الله معكم ونحن معكم ونقول لقائد المسيرة سير على بركة الله، إن أهل التصوف يعلمون جيدًا أهمية الوطن فحب الوطن ودعم الدولة من الإيمان، فقد نزح أهل البيت لمصر، وعاشوا وماتوا فيها، والتصوف كان له أثر في نشر العلوم الإسلامية".
كما طالب المصريين، بضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية الوطنية، ومؤسسات الدولة ضد ما يحاك ضدها من مؤامرات خارجية، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجا مصر من الهلاك.
كما وجه رسالة للرئيس السيسي، قائلًا: "نحن نعلن من هنا، بإسم أبناء التصوف البالغ عددهم أكثر من ٢٠مليونًا، أننا نحب قيادتنا، وأننا نقف سدًا منيعًا ضد من يروجون الشائعات ضد مصلحة الوطن:"، مطالبًا الصوفية بضرورة الرجوع إلى العلماء، الذين كانوا يعرفون قيمة مصر ونشروا فيها علوم الفقه وواجهوا التطرف، وكان لهم دورهم البارع في حمايتها.
واستطرد قائلًا بأن أبناء الوطن الشرفاء يقفون خلفه، وخلف رجال الجيش والشرطة، ونقول للقيادة السياسية سيري على بركة الله نحن خلفك في الحق ونصرة الوطن.
وشارك في المؤتمر الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والدكتور محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمد جمال السيد أبو هنود مستشار وزير الأوقاف الفلسطيني والشيخ مسعود حجازي شيخ الطريقة القادرية في مصر.