أول تحرك برلماني حول استبعاد مصر من بطولة العالم للأثقال

تقدم النائب طارق متولى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل عما حدث من استبعاد مصر من بطولة العالم للأثقال، وتورط 7 لاعبين مصريين ناشئين في تناول المنشطات، من خلال العينات التي تم سحبها لهم منذ فترة، مما تسبب في حرمان مصر من ممارسة النشاط الدولى لمدة عامين، وأن ذلك هو النتيجة الطبيعية للإهمال والتقصير.

وأشار متولى، إلى هذا الإهمال بسبب نقص خبرات القائمين على الاتحاد أو المسئولين عن الأمور الإدارية بها، ما يتسبب في إلغاء معسكرات أو القبض على بعثات أو غرامات دولية، كما حدث من خمسة أعوام، أو وقف النشاط مثلما حدث الآن، كما تم احتجازهم في مطار القاهرة منذ عام، بعد وجود كميات ضخمة من المكملات الغذائية (منشطات) في حقائب اللاعبين الدوليين العائدين من معسكر خارجي بكازخستان.

وقال النائب طارق متولى، عضو مجلس النواب، إن الأزمات والكوارث الرياضية باتحاد رفع الأثقال مستمرة منذ فترة بسبب الحرب الداخلية والصراعات من أجل المصالح الشخصية دون النظر لمصلحة اللعبة، ومنذ عدة أشهر يقوم أعضاء المجلس إما بالتغيب عن الحضور أو عدم التوقيع على محضر الجلسات عند كل اجتماع لمجلس الإدارة حتى لا يتم اتخاذ أو تفعيل أي قرارات بسبب عدم اكتمال النصاب القانونى في المجلس، ليصبح الاتحاد "محلك سر" لا يتقدم ولكن يتأخر فقط.

يذكر أن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال أعلن أمس حرمان لاعبي مصر من المشاركة ببطولة العالم 2019 المقررة في تايلاند، بالإضافة إلى تم توقيع العقوبة من لجنة الجزاءات التي عينها المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي للعبة (IMFSP)، بسبب تعاطي عدد من اللاعبين الناشئين للمنشطات عام 2016، ولم يُدرج الاتحاد الدولي الرباعين المصريين في جدول بطولة العالم المقرر أن تبدأ الأربعاء 18 سبتمبر.

ولم تكشف اللجنة حتى الآن عن مدة العقوبة والتي قد تصل إلى عامين، وبالتالي تهدد فرص مصر في المشاركة بأوليمبياد طوكيو 2020، وأوضح الاتحاد الدولي أنه لن يصدر أي تعليق بشأن الأمر حتى انتهاء المدة المحددة للاستئناف.

وتضع مصر آمال كبيرة على الثنائي محمد إيهاب، وسارة سمير، للحصول على ميداليات أوليمبية.