"معاريف": حكومة الوحدة الوطنية هى الحل الوحيد للخروج من المأزق
أكدت صحيفة معاريف العبرية على موقعها الاليكترونى منذ قليل، أنه من خلال بيانات غير رسمية،تبين انه بعد فرز 90% من الاصوات، تفوق حزب ازرق ابيض على الليكود،بمقعد واحد، يمنح افضلية لكتلة اليسار.
وأشارت أن عملية فرز الأصوات، مستمرة طوال اليوم، ونسبة الأصوات الصحيحة فى حالة تزايد، وأضافت ان 100% من الصناديق المدنية ستمثل 95% فقط من اجمالى الاصوات، وسينضم اليهم بعد ساعات الأظرف المزدوجة، التى تضم اصوات الجنود،والسجناء،والمرضى،والمقيمين بالخارج.
وأضافت الصحيفة، أنه وفقًا لعملية احصاء غير رسمية،اى لم يتم التصديق عليها حتى الان من قبل اللجنة الإنتخابية،ان الترتيب النهائى اصبح، أزرق ابيض فى المقدمة ب32 مقعد، يليه الليكود ب31 مقعد، القائمة العربية المشتركة 13 مقعد،حزب شاس الدينى 9 مقاعد،حزب اسرائيل بيتنا 9 مقاعد، يهدوت هاتوراه 8،كتلة "يامينأ 7 مقاعد،العمل _جيشر 6 مقاعد، المعسكر الديمقراطى 5 مقاعد، ووفقا لهذا التقسيم يصبح لكتلة اليسار 56 مقعد،مقابل 55 مقعد لكتلة اليمين.
وعلى أى حال، سيكون الرئيس الإسرائيلى "روبى ريفلين" هو كلمة الفصل فى هذا الوضع السياسى المعقد،و ربما سيسعى خلال الأيام القادمة،ان يفرض على بنيامين نتنياهو، وبينى جانتس،تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وبالأمس اصدر الرئيس الإسرائيلى بيانًا أكد فيه أنه سيجتمع بجميع الكتل فى جولة من الاستشارات،بعد ان يحصل على صورة الوضع كاملة،وسيتم ذلك فى اقرب فرصة.
واشار التقرير أن الرئيس الإسرائيلى سيقوم بفعل ذلك، بالتنسيق مع رئيس اللجنة الإنتخابية المركزية، وبعد سماع رأى جميع الكتل،ودراسة جميع الاعتبارات.
وامام "روبى ريفلين" امر ضرورى وطارئ، وهو تشكيل حكومة إسرائيلية بأسرع وقت ممكن، وتحقيق رغبة الجمهور الإسرائيلى،التى تكشفت من خلال نتائج الانتخابات،ومع ضرورة عدم الذهاب،لعقد انتخابات ثالثة.
وسيضطر حزب ازرق ابيض، لحل الأزمة،التى ظهرت مؤخرًا،بسبب موقفه طوال الحملة الإنتخابية " لا لحكومة يرأسها نتنياهو تحت عريضة اتهام ".
وهناك امكانية حدوث ثورة داخل حزب الليكود،تستهدف ازاحة نتنياهو من منصب زعيم الليكود،وتعيين مرشح اخر،يسير بالحزب نحو حكومة وحدة وطنية.