بينهم "قيادي".. مصرع 9 إرهابيين عقب تبادل لإطلاق النيران مع "الداخلية"
أعلنت وزارة الداخلية، عن أنه لقيت 9 عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية مصرعها عقب تبادل لإطلاق النار مع القوات أثناء مداهمة وكرين بمدينتي العبور و15 مايو.
وأكدت الوزارة، أن من بينهم قيادي حركة لواء الثورة محمود غريب قاسم محمود قاسم، واسمه الحركي خلف الدهشوري، والمتورط في حادثي اغتيال العميد قوات مسلحة عادل رجائي، واستهداف كمين شرطة العجيزي بالمنوفية.
وعثر بحوزتهم على ( 6 سلاح آلي، 2 خرطوش، كمية من مادتي RSALT والنترات، مجموعة من الدوائر الكهربائية، عبوة متفجرة، و2 هياكل عبوات) .
وكانت، أكدت وزارة الداخلية مقتل مجموعة من العناصر الإرهابية في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بشمال سيناء.
وذكرت الوزارة في بيان،الأحد، إنه استمرارا لجهود الوزارة لتتبع العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ بعض العمليات العدائية التي أودت بحياة العديد من شهداء الواجب بالقوات المسلحة بالشرطة وطوائف الشعب المختلفة وتسعى لتصعيد مخططاتها الرامية لزعزعة الاستقرار الأمني والنيل من مقدرات الوطن ، فقد توافرت معلومات حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمال سيناء وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق وتم التعامل مع تلك المعلومات لتحديد هذه العناصر وأماكن تواجدهم.
وأسفرت النتائج عن رصد تواجد تلك العناصر الإرهابية داخل إحدى السيارات ماركة "إيسوزو" بيضاء اللون بذات النطاق وذلك حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، وفور شعورهم بإحكام الحصار عليهم، قاموا بإطلاق النار بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهم، مما أسفر عن مقتلهم جميعا والعثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة وعدد من الأدوات التي تستخدم في تصنيع العبوات وطبنجة وتبين أنها مستولى عليها عقب قيام المجموعة الإرهابية بالهجوم على أحد أفراد الشرطة واستشهاده بتاريخ 4 يناير 2018، كما تبين أن السيارة المضبوطة مبلغ بسرقتها بالإكراه من أحد المواطنين.
وكما أسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن إصابة أحد الضباط المشاركين بالمأمورية بطلق ناري وعدة شظايا بالساعد الأيمن، كما أشارت المعلومات إلى تواجد أحد العناصر الإرهابية بذات النطاق يدعى أحمد عادل محمد سعيد (أبوحمزة) حيث تمت محاصرته بمكان اختبائه والذي قام بالمبادرة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال اقترابها منه مما أسفر عن مقتله وإصابة ضابطين وأحد الأفراد.
وأشارت المعلومات وتحليلها إلى تلقي العناصر الإرهابية تكليفات من قياداتهم الهاربة خارج البلاد لتنفيذ نلك العمليات الإرهابية في إطار مخططاتهم الهدامة تزامنا مع محاولات التأثير على الحالة المعنوية للقوات المسلحة والشرطة، واتخذت الأجهزة الأمنية كافة الإجراءات القانونية، وتولت نيابة أمن الدولة التحقيق.