مجمع الملك فهد يوزع 320 مليون نسخة من القرآن الكريم
وزع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، خلال شهر ذي الحجة الماضي 1440هـ، 450 ألفًا و324 نسخةً من القرآن الكريم؛ بمختلف الأحجام والترجمات والكتب الدينية لمجموعة من الجهات الحكومية.
وقال تقرير صادر من المجمع عن توزيعاته خلال الشهر الماضي، أوردته وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأربعاء، إنَّه تمَّ توزيع 379 ألفًا و920 نسخةً من المصحف الشريف من مختلف الأحجام، و57 ألفًا و100 نسخة من الأجزاء، و9884 نسخة من ترجمات معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات، و2870 نسخة من الكتب الدينية، و550 نسخة من التسجيلات.
وأضاف التقرير، أنَّ إجمالي ما وزَّعه المجمع منذ بداية توزيعه لإصداراته في الثالث والعشرين من شهر جمادى الأولى من عام 1405هـ، وحتى نهاية شهر ذي الحجة الماضي 1440هـ، وصل إلى 319 مليونًا و865 ألفًا و248 نسخة من مختلف الإصدارات.
ويعتبر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هو أكبر مطبعة في العالم لطباعة المصحف، وهو إحدى المعالم المشرقة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أرجاء العالم.
وقد وضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وضع حجر الأساس للمجمع عام 1403 هـ وافتتحه عام 1405 هـ. وينتج المجمع سنويا ما متوسطه عشرة ملايين نسخة، ويوزع مثلها على المسلمين في جميع القارات، وقد أنتج أكثر من 160 إصدارًا و193 مليون نسخة. ويجري المجمع دراسات وأبحاثا مستمرة لخدمة الكتاب والسنة ويضم أحدث ما وصلت إليه تقنيات الطباعة في العالم.
أمام ازدياد حاجة العالم الإسلامي إلى المصحف الشريف، وترجمة معانيه إلى مختلف اللغات التي يتحدث بها المسلمون، والعناية بمختلف علومه، وكذلك خدمة السنة والسيرة النبوية المطهرة، واضطلاعا من المملكة بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، واستشعارًا من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بأهمية خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة من خلال جهاز متخصص ومتفرغ لذلك العمل الجليل، وضع حجر الأساس لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في السادس عشر من المحرم سنة 1403 هـ (1982م) وافتتحه في السادس من صفر سنة 1405هـ (1984م).
ويُعدُّ إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة كأحد صور العناية بالقرآن الكريم.