تقرير: قطر تحاول التخلص من إرهابي مقرب من حمد ال ثاني
قال تقرير نشره موقع رصد قطر، إن الدوحة تريد التخلص من الارهابي عبدالله بن خالد أحد الشخصيات المتهمة بالارهاب والمقربة من حاكم قطر السابق حمد ال ثاني بعد دعوات دولية تتهمها بدعم الارهاب.
وبحسب التقرير كشف عن تنصل الحكومة القطرية
وأسرة آل ثاني من الارهابي “عبدالله بن خالد آل ثاني” حتى يبتعدوا عن تهم الإرهاب الموجهة
له.
حيث تخلوا عنه وتركوه يصارع المرض ومنعت
الأسرة الحاكمة القطرية أي شخص من زيارته خلال اقامته في هانوفر الالمانية مؤخراً حيث يتلقى المذكور أدوية اكتئاب بسبب مرورة
بحالة نفسيه سيئة جداً وكانت نتائج الفحوصات تدهور وظائف الكلى للمذكور حيث نصحه الطبيب
ضرورة إيجاد متبرع كلى خلال سنه واحدة.
من هو عبدالله بن خالد ال ثاني:
هو أحد أبرز أعضاء العائلة القطرية الحاكمة
ومرتبط ارتباط وثيق بالامير حمد حاكم قطر السابق، وبابنه تميم، وهو من مواليد الريان
1956، وفي بداية حياته عمل ضابطا بالقوات المسلحة، ثم تدرج في المناصب حتى أصبح قائدا
لسلاح الدروع، وفي سبتمبر 1992عين وزيرا للأوقاف والشئون الدينية، وفي اكتوبر 1996
شغل منصب وزير الدولة للشئون الداخلية، وبعدها ب 5 أعوام تحديدا في يناير 2011 عين
كوزير لداخلية قطر.
في يونيو من العام الماضي حمل اسم وزير
الداخلية القطري السابق، عبدالله بن خالد آل ثاني، الرقم 14 في قائمة الإرهاب الأولى
التي أعلنتها الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، الإمارات ومصر والسعودية
والبحرين، وقد ضمت القائمة 59 إرهابياً مدعومين
وممولين من إمارة الشر.
ونقلا عن قناة «اي بي سي نيوز» الأميركية فيما نشرته من
تقارير إعلامية ووثائق مخابراتية، أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، زار قطر والتقى
بعبدالله بن خالد آل ثاني في الفترة بين عامي 1996 و2000، وكان وقتها يشغل منصب وزير
الدولة للشؤون الداخلية.
الارهابي عبد الله بن خالد يتستر على
100 إرهابي عندما كان يشغل منصب وزير الداخلية والأوقاف، ووفقا لما أعلنته وثائق صادرة
عن وزارة الخزانة الأميركية.
قام بن خالد بالتستر على 100 إرهابي والتستر
عليهم في مزرعته الخاصة بجنوب الدوحة.
وكان من بينهم إرهابيون من أفغانستان يعملون
لصالح تنظيم القاعدة.
بالاضافة إلى أنه وفر لهم جوازات سفر سهلت
انتقالهم بين كثير من دول العالم.
وقد استغل أموال وزارة الأوقاف والشؤون
الدينية في قطر لتمويل قادة تنظيم القـاعدة.
شبهات تورط إمارة قطر مع بن خالد في أحداث
11 سبتمبر 2001 وفقا للتقرير الأمريكي النهائي
حول أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
فقد ورد اسم عبد الله بن خالد كمتهم من
قبل الاستخبارات الأميركية بالتواصل مع العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر الإرهابية.
وهو الإرهابي الكويتي من أصل باكستاني،
خالد شيخ محمد، ومعاونته على الهروب من الدوحة، والإفلات من قبضة الاستخبارات الأمريكية
بعد أن كانت على وشك القبض عليه في الدوحة.
علاقات مشبوهة وتمويل الإرهاب عن طريق عبدالله
بن خالد، كان عبدالله بن خالد آل ثاني قد وفر للإرهابي خالد شيخ محمد مكان للإقامة
في الدوحة.
بالإضافة إلى وظيفة حكومية في المؤسسة العامة
القطرية للكهرباء والماء.
وخلال إقامته في قطر وعمله في الحكومة القطرية
التي كانت بين عامي 1992 و1996.
ثبت قيام خالد شيخ محمد بتحويل أموال إلى
نشطاء من تنظيم القاعدة الإرهابي كان ينتوون
تنفيذ عملية إرهابية ضد مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993 وفي عام
1996.
في 2 يوليو 2003، ووفقا لما أذاعته قناة اي بي سي
نيوز الإخبارية من تقارير استخباراتية تم تسريبها،
أنه كان من بين ضيوف مزرعة “الوعب” القطرية
التي يمتلكها عبد الله بن خالد، أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة نفسه، وقد زاره مرتين
ما بين العام 1996-2000.
ووفقا لنفس التقارير فكان من بين ضيوف وسكان
“المزرعة” والمترددين عليها أيضا أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة الحالي، ومحمد
عاطف، المعروف باسم “أبو حفص المصري”، القائد العسكري لتنظيم القاعدة، وصهر أسامة بن
لادن.
والذي قتل في غارة جوية في 2016 بالقرب
من العاصمة الأفغانية كابول.
قيام بن خالد ببيع ممتلكاته للأسرة الحاكمة
لتسديد مصروفات علاجه خارج البلاد وتنصل الحكومة القطرية من مساعدته على نفقات العلاج
، جدير بالذكر أنه قد باع رقم لوحة مركبته بمبلغ 16 مليون ريال قطري إلى شقيق أمير قطر خليفه بن حمد بن خليفه.
تجنب الحكومة القطرية أيضاً أن يكون لها
أي تعامل قد يستخدم ضدها والامتناع عن بيع منتجات مزرعته في الأسواق المحلية. يتضح
من كل ذلك أن النظام القطري قد افتضح أمره وبات مكشوفا أمام المجتمع الدولي بأكمله
أن إمارة قطر تدعم وتمول الإرهاب لتخريب دول المنطقة.