الكويت: الهجوم الإرهابي على أرامكو "انتهاك" صارخ للقانون الدولي
أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملين تابعين لشركة "أرامكو" في بقيق وخريص السبت الماضي، يعّد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة، ونؤكد دعمنا الكامل للمملكة العربية السعودية، وللتدابير كافة التي تتخذها لحفظ أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
وأشار "العتيبي"، خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن حول اليمن، اليوم، إلى أن مثل هذه الاعتداءات مدعاة حقيقية لتفعيل تدابير حظر الأسلحة الواردة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وفيما يتصل بالتطورات الأخيرة في عدد من مناطق جنوب اليمن، عبر السفير العتيبي عن قلقه من تلك الأحداث، متطلعاً إلى الجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في استضافة مباحثات بين الحكومة اليمنية وممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة جدة، معرباً عن أمله في أن تفضي تلك الجهود في محصلتها النهائية إلى عودة الأمن والاستقرار وبما يحافظ على وحدة اليمن وسيادته على أراضيه.
وأشار إلى أن الاثار الإنسانية الصعبة مازالت تلقي بظلالها على مشهد الأزمة خاصة مع تنامي التحديات المحدقة المتمثلة بنقص الأغذية وانتشار الأوبئة وتواصل إعاقة مسار المساعدات الإنسانية، مجدداً مناشدته لجميع الأطراف بأهمية التعاون مع الوكالات الإنسانية والإغاثية وعدم فرض أية قيود أو وضع عراقيل على حركتها ومساراتها وضمان سلامة العاملين فيها.
وجدد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة الدعوة إلى الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم بعناصره الثلاثة وبما يؤدي إلى دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام نحو التوصل إلى حل سياسي مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها التي تتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا سيما القرار 2216 لإنهاء هذه الأزمة وبما يحافظ على استقلال اليمن وسيادته ووحدة أراضيه.
وأعلنت الداخلية السعودية، صباح يوم السبت، السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة "أرامكو" النفطية استهدفا بطائرة مسيرة.
وجاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية، عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية.
وأوضح المصدر ذاته، أنه "عند الرابعة، صباح يوم السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خري".
وأرجع الحريقين "نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار"، دون أن يحمل أحدا المسؤولية، قائلًا: إنه "بتوفيق الله السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما".
وفي وقت سابق، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مختلفة للحريق الذي شب في معملين للشركة السعودية، وأظهرت التسجيلات وقوع انفجارات وسط الحريق.
وسبب الهجوم على منشآت أرامكو النفطية، والذي أعلنت عنه ميليشيات الحوثي الإيرانية، في خفض إنتاج النفط السعودي إلى النصف تقريبا، الأمر الذي عطل الإمدادات لأكثر من دولة.
وتسبب الهجوم بتوقف ضخ كمية من إمدادات الخام تقدر بنحو 5 ملايين و700 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل قرابة 6 في المئة من إمدادات الخام العالمية.
ووفق تقارير، تقع بقيق على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية، وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.
وتصدر هاشتاج "بقيق" الأكثر تداولا في السعودية، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام سعودية عن حريق بمعمل أرامكو في مدينة بقيق بالمملكة في وقت مبكر اليوم السبت.
وأكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أنه بحسب التقديرات الأولية، أدت الانفجارات إلى توقُّف كمية من إمدادات الزيت الخام تُقدر بنحو 5.7 مليون برميل، أو نحو 50% من إنتاج الشركة، إلا أنه سيتم تعويض جزء من الانخفاض لعملائها من المخزونات.
وأضاف أن الانفجارات أدَّت إلى توقُّف إنتاج كمية من الغاز المصاحب تُقدر بنحو مليارَي قدم مكعب يوميًّا تُستخدم لإنتاج 700 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي، وهو ما سيؤدي إلى تخفيض إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى نحو 50%.
وأكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أنه بحسب التقديرات الأولية، أدت الانفجارات إلى توقُّف كمية من إمدادات الزيت الخام تُقدر بنحو 5.7 مليون برميل، أو نحو 50% من إنتاج الشركة، إلا أنه سيتم تعويض جزء من الانخفاض لعملائها من المخزونات.
وأضاف أن الانفجارات أدَّت إلى توقُّف إنتاج كمية من الغاز المصاحب تُقدر بنحو مليارَي قدم مكعب يوميًّا تُستخدم لإنتاج 700 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي، وهو ما سيؤدي إلى تخفيض إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى نحو 50%.