قلق فرنسي بشأن خطة الاحتلال الإسرلاائيلي لضم الأراضي الفلسطينية
ذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان لها أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله قد أعربا عن قلقهما المشترك إزاء التعليقات الإسرائيلية على ضم الأراضي الفلسطينية.
وأكد الزعيمان مجددًا أنه لا يوجد بديل لحل الدولتين و"اتفقا على البقاء على اتصال وثيق خلال الأسابيع المقبلة لتجنب أي تصعيد خطير للتوترات".
وأصدر الديوان الملكي الأردني بيانًا قال فيه: أن الملك عبد الله ناقش العلاقات الثنائية والوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون في جميع المجالات خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي.
وغطت المكالمة الهاتفية التطورات الإقليمية، حيث دعا الملك إلى "بذل جهود دولية متضافرة في رفض جميع التدابير الأحادية الجانب التي يمكن أن تقوض حل الدولتين - الحل الوحيد للنزاع"، وفقًا للمحكمة الملكية.
وأكد الملك أن هذا سيؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة في 4 يونيو 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة لها، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن.
وأشاد الملك عبد الله بموقف فرنسا والاتحاد الأوروبي في دعم حل الدولتين، مؤكدًا على أهمية توحيد المواقف الدولية في هذا الصدد.
ومنذ أسبوع، تعهد نتنياهو بضم غور الأردن، إذا فاز في الانتخابات.
ولو تحقق تعهد نتنياهو، يؤثر على 65000 فلسطيني يعيشون في المنطقة، وفقًا لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن الحكومة الإسرائيلية اعترفت بتسوية غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المكتب أن الحكومة الإسرائيلية وافقت، خلال جلستها الأسبوعية في وادي الأردن، على "تحويل مستوطنة ميفوت أريحا غير الرسمية في وادي الأردن إلى مستوطنة رسمية".
وأنشئت منطفة وادي الأردن في عام 1999، مع حوالي 30 أسرة تعيش هناك، وهي منطقة استراتيجية طولها 120 كم تقع على طول الحدود الشرقية مع الأردن. وتعتبر منطقة أمنية واستراتيجية اقتصادية لقيمتها المائية والزراعية.