مجلس الوزراء: المملكة قادرة على التعامل مع عواقب الهجمات "الجبانة"
أكد مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء على قدرة المملكة على الرد على الهجمات، متعهدًا بالدفاع عن أراضيها ومنشآتها الحيوية.
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في جدة.
وشدد على قدرة المملكة العربية السعودية على معالجة تداعيات الهجمات الجبانة التي لا تستهدف المنشآت الحيوية في المملكة فحسب، بل الاقتصاد العالمي وإمدادات الطاقة.
وقال مجلس الوزراء أن الهجوم العدائي وغير المسبوق يهدف في المقام الأول إلى إمدادات الطاقة العالمية ويمتد للهجمات العدائية السابقة ضد منشآت أرامكو بأسلحة إيرانية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في إدانة المسؤولين عن الهجمات ومواجهة هذه الأعمال الوحشية التي تضرب جوهر الاقتصاد العالمي بوضوح.
وتم إطلاع مجلس الوزراء على التفتيش الذي قام به وزير الطاقة في محطتي بقيق وخريص
وتعهد بأن تدافع المملكة عن أراضيها ومنشآتها الحيوية، وإنها قادرة على الرد على مثل هذه الأعمال بغض النظر عن مصدرها، وتحث المجتمع الدولي على اتخاذ تدابير أكثر صرامة لردع مثل هذه الهجمات الصارخة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وعلاوة على ذلك، أطلع الملك سلمان الوزراء على المحادثات الهاتفية التي أجراها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكرر إدانة الرياض القوية لتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن إذا أعلن فوزه في الانتخابات التي جرت اليوم الثلاثاء.
وانتقد مجلس الوزراء السعودي هذا الإعلان، واعتبره "تصعيدًا خطيرًا جدًا" ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والمعاهدات. كما أنه يشل جميع الجهود والمقترحات الرامية إلى التوصل إلى سلام دائم وشامل وعادل في المنطقة.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية لمواجهة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.