تتمنى لقاء "السيسي".. عجوز تلقي الأبيات الشعرية حبًا في مصر (فيديو)

بوجه بشوش، ويوارى تجاعيد شقى، وابتسامة عريضة تقاسم ملامحها، ظهرت العجوز عبر فيديو تم بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، ترتل أبيات شعرية، تتغزل في الدولة المصرية، حيث قامت بتأليفه بنفسها، حبًا في تراب الوطن الغالي والزعيم عبد الفتاح السيسي.

السيدة العجوز لا تبالي بأي شيء سوى، تقدير وطنها الغالي، وعشق ترابه، "يا مصر محبتك في عيون الناس أنتي.. نزلت عليك الحرب وأنتي صبرتي.. أنتي مؤيدة بجنود النصر في السما أنتي.. السيسي بيقولك يا مصر هجيب النصر ليكي أنتي.. أنا والجيش والشرطة والشعب"..

كلمات بسيطة، معبرة عن كم المشاعر الفياضة التي تكمن داخل المرأة المصرية، تجاه وطنها، وشعبها العظيم، فجاءت العجوز، لتكشف محبة مصر التي تظهر في عيون البشر، حيث لا تخفي العيون الأمر، ورغم كثرة الحروب التي خاضتها، إلا أنها ملهمة بالصبر، وحملت الأبيات دلالات عديدة، بأن النصر قادم على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد خلص الوطن من أيدي الخونة، وقوى الشر، فضلًا عن محاربة الإرهاب ومواجهة حروب الجيل الرابع.

لطالما كانت الأم لا تكفيها عبارات الوصف وكلمات الثناء التي لا توازي قيمتها ومكانتها، فإن المرأة المصرية ستظل داعمة لوطنها، على مر العصور، حيث قادت الثورات ضد العدو الخائن، ما يدل على أصالتها، ودعمها الكافي لوطنها.

ولا أحد ينكر مساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدائمة للمرأة المصرية، حيث كلف الحكومة بوضع التشريعات المناسبة التي تهدف لحماية المرأة فعليا من كافة أشكال العنف المعنوي الجسدي، أخذين فى الاعتبار أن الزواج المبكر قبل السن القانونى، والحرمان من التعليم أو النفقة المناسبة في حالات الطلاق هي أشكال متعددة للعنف.

كما وجه الرئيس، الحكومة بدراسة أعمق وأشمل لظاهرة الغارمات وصياغة التشريعات التي من شأنها الحد من تلك الظاهرة.

وطالب الرئيس، المواطنين بضرورة العمل المتكامل كأسر وشباب وشبات مقبلين على الزواج، أن يكون هناك آليات محكمة تلزمنا أن نقوم بالدور تجاه أبنائنا وبناتنا على أن يتم إعداهم بالشكل المناسب، وحيا الحكومة لتبنيها استراتيجية لحماية المرأة من كافة أشكال العنف.

ووجه "السيسي"، بصياغة مشروع للتوعية الأسرية وإعداد الشباب لمسؤوليات الزواج، فإنني أتطلع للتنفيذ الفعال والإيجابي لبرنامج "مودة"، بحيث يؤتي ثماره في استقرار الأسرة، ويحفظ لكل من الزوجين حقوقه، جنبًا إلى جنب مع دراسة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية.

وصدق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على إقرار قانون رقم 219 لسنة 2017، والمختص بالمواريث، ويتضمن القانون تغليظ العقوبة على كل من يمتنع عمدا عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعي من الميراث، وذلك بالحبس لمدة 6 أشهر وغرامة من 20 إلى 100 ألف جنيه، وذلك في خطوة لإرثاء العدل الاجتماعي بين المواطنين وتحقيقا للدستور بعدم التميز بين مواطن وآخر.

كما صدق "السيسي"، على قانون رقم 30 لسنة 2018 والمختص بتنظيم المجلس القومي للمرأة، حيث أعطى القانون للمجلس العديد من المزايا التي من شأنها تسهيل عمل المجلس في القيام بدوره تجاه المرأة والمجتمع، فضلًا عن خدمة الكثير من السيدات في قرى ونجوع محافظات مصر.