نائب يطالب بتعميم المدرسة الفنية المتخصصة بمجال الزراعة والري والإنتاج الحيواني على مستوى الجمهورية
قال النائب البدري أحمد ضيف، عضو مجلس النواب، إن الدولة وضعت استراتيجية واضحة لتطوير منظومة التعليم ابتداءً من التعليم الأساسي، وصولا بالتعليم الفني والعالي، وإعمالا بنص المادة 19 من الدستور الخاصة بحق المواطن في التعليم وتأصيل المنهج العلمي فى التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أولى اهتماماته بتطوير منظومة التعليم باعتبارها قضية أمن قومي.
وأضاف "ضيف"، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن توقيع وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشترك لإطلاق مدرسة الصالحية للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، متخصصة بمجال تكنولوجيا الزراعة، والري، وتكنولوجيا الإنتاج الحيواني والداجني، يضيف للمنظومة التعلمية شهادة جديدة خاصة بالإنتاج الحيواني تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية على المستوى الزراعي والحيواني والداجني.
وطالب عضو مجلس النواب، بتعميم المدرسة الفنية المتخصصة بمجال الزراعة والري، وتكنولوجيا الإنتاج الحيواني على مستوى الجمهورية، علي أن توفير الخريجين المطلوبين لسوق العمل فى ظل النهضة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها الدولة في كافة المجالات.
حيث يعتبر التعليم الفني، هو مستقبل البلد لذلك تم وضع تخطيط وسياسة تعليمية لتطويره بالفعل والتي تتضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل وتغيير المناهج وتعديلها حتي نساير التقدم والتكنولوجيا الحديثة مع إدخال بعض التخصصات الجديدة بالمدارس، وفقًا لأحتياج سوق العمل لها، ولكن للأسف لم تطبق هذه السياسة علي ارض الواقع فهي عبارة عن حبر علي ورق، وأن سبب عدم اهتمام الدولة بالتعليم الفني ثقافة المجتمع، وعدم الوعي بالتعليم الفني، حيث اثبت أن التعليم الفني اليوم أن الطالب الذي يحصل علي مجموع يلتحق بالجامعة فضلًا عن اهتمام وزارة التعليم العالي به من خلال تنسيق القبول بالجامعات، والتي لم تكن قاصرة علي طلاب الثانوية العامة فقط وأن المدارس تحتاج لإمكانيات كبيرة ليحدث طفرة في التعليم الفني.
ويعد مشروع مبارك كول والذي يربط التعليم الفني بالمصانع والشركات طبق في حدود ضيقة جدا ولكنه لم يطبق كما يجب أن يكون فمن المفروض أن هذا المشروع من المشاريع التي كانت ناجحة ولكن الدولة بعدم اهتمامها لم تتوسع فيه.
حيث يوجد قصورًا كبيرًا في إمكانيات المدارس الفنية على مستوى الجمهورية، وخريجي التعليم الفني ليس علي المستوي المطلوب فأغلبهم أميون ومعظمهم لا يستطيعون استخدام التكنولوجيا الحديثة.