رئيس الوزراء الفلسطيني من وادي الأردن: سنواجه خطة الضم
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن وادي الأردن جزء رئيسي من الجغرافيا الفلسطينية وجزء أساسي من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وحذر أشتية خلال أي اجتماع لمجلس الوزراء الذي عقد في وادي الأردن، من أن أي حديث عن ضمها إلى إسرائيل لا أساس له وغير مقبول وسيكون له تداعيات خطيرة.
وأضاف: "إنها محاولة لكسب الأصوات الانتخابية".
وقال رئيس الوزراء ردًا على تعهدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم وادي الأردن: "ولد الفلسطينيون للعيش على هذه الأرض، لقد كنا هنا قبل المستوطنين، الذين يعيشون بشكل غير قانوني.
ويقع وادي الأردن على الجانب الشرقي من الضفة الغربية، وهي موطن لـ 50.000 فلسطيني وحوالي 9000 مستوطن إسرائيلي يعيشون في 35 مستوطنة.
وعُقد اجتماع مجلس الوزراء بعد يوم واحد من عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" حكومته المؤقتة في وادي الأردن، وهي منطقة زراعية إلى حد كبير أعلن عنها في 11 سبتمبر أنه ينوي ضمها إذا فاز بفترة ولاية خامسة.
ونادرًا ما عقدت الخزانات الإسرائيلية جلسات في الضفة الغربية.
وذهب الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء.
وتبلغ مساحة وادي الأردن 1622 كيلومترًا، وتشكل 28% من الضفة الغربية.
وظل النزاع السياسي والاقتصادي والسياسي مستمرًا على المنطقة الحدودية منذ عقود. لقد رفضت إسرائيل مرارًا المقترحات الداعية إلى انسحابها من المنطقة.
وقوبلت تصريحات ضم نتنياهو الأخيرة بضجة فلسطينية وعربية ودولية.
وتعهد الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" بإلغاء جميع الاتفاقات مع إسرائيل إذا تابع تهديداته بالضم.
كما تعهدت الفصائل الفلسطينية بمواجهة التحرك الإسرائيلي بالقوة.
وقال شطية أن السلطة الفلسطينية ستأخذ إسرائيل إلى المحاكم الدولية لاستغلالها أراضي وادي الأردن.
وأضاف: "إننا نبذل الجهود لضمان مثابرة شعبنا على أرضنا من أجل أن تعمل منطقة وادي الأردن الفلسطيني كسلة للخضروات والفواكه في فلسطين كما فعلت في الماضي، واجتماعنا هنا يهدف إلى التأكيد على هويته الفلسطينية".