"تحريض وفتنة".. فيديو جديد يكشف خُدعة الشباب الهارب للإساءة لمصر

في إطار الهجوم المثار في الآونة الأخيرة، على مؤسسات الدولة من قبل بعض الشباب الهاربين في الخارج، للعودة إلى المشهد السياسي، وتحريض الشعب المصري، على الدولة المصرية ومؤسساتها، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو بثه، شاب يدعى حسن بلبل، مدته لا تتجاوز 4 دقائق، يكشف حقيقة الفيديوهات المتداولة، على لسان المقاول محمد علي، ووائل غنيم، بالإساءة للدولة المصرية، وتصديرهم للثورة من جديد، للعودة إلى الفوضى والنهب.

وتابع؛ "التخطيط ضد الدولة، بدأ ببث فيديوهات المقاول محمد علي عبر هاتفه المحمول، فارضًا نفسه على الساحة العامة، حيث نصب نفسه، متحدثًا باسم الشعب، بطريقة همجية ولهجة عامية، يسئ للدولة، ليرد عليه وائل غنيم، حيث ظهر حالقًا شعره وحاجبيه، ما لفت الأنظار حول توقيت ظهوره، وأسبابه".

ونظرًا لحالة التضارب على الساحة العامة، بين هؤلاء الأشخاص، سخر الشاب في الفيديو الساخر، من حالة التخبط التي يعشها ائل غنيم ومحمد علي، ويستغلها الإعلامي معتز مطر، عبر القنوات الإخوانية، لتظهر آيات عرابي، على الخط، ويحرضون الشباب الأنقياء على القيام بالثورة من جديد بالتحريض ضد الجيش كما حدث في السابق، لكن وهم هاربون بالخارج.

وحمل الفيديو الساخر، عدة رسائل ودلالات هامة، منها؛ عدم انسياق الشباب الأبرياء، وراء تلك المهاترات التي يقودها شباب هارب بالخارج، يحرض ضد الدولة المصرية، ولا يؤمن بتراب أراضيها، حيث يحملون تخطيط وأفكار خبيثة، لتحريض الشعب على تصدير المشهد والقيام بثورة من جديد، بالهجوم على الجيش، وإلصاق التهم به، متناسين، أنه مركز الثقل الحقيقي في المنطقة العربية.

وظهر وائل غنيم في الفيديوهات، واستخدم بعض الألفاظ الخارجة أثناء حديثه، منتقدًا بعض الأحداث إبان ثورة 25 يناير.

وظهر مؤخرًا، شاب يدعى "محمد على"، يعمل في مجال المقاولات إلى جانب عمله في بعض الأدوار الفنية، لكنه هرب من مصر، ليقوم بنشر فيديوهات وأخبار مسيئة لمصر، مستغلًا منصات التواصل الأجتماعي في تشويه القوات المسلحة، حيث أصبح بمثابة دُمية، تستغلها قنوات الجماعات الإرهابية، وتبرزها عبر صفحاتها، ومواقعها الإلكترونية. 

وبعد ظهوره عبر أول فيديو، سارع الكابتن على عبد الخالق بطل العالم سابقًا في كمال الأجسام، ووالد الممثل الهارب محمد على بالظهور  في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، مع الإعلامي أحمد موسى، ليكشف الحقائق، بأن هناك تحول غير طبيعي حدث بشخصية نجله، بعدما هاتفه مسئولًا قطريًا، لو عرفت مين استخدم ابني هقتله.

وأكد عبد الخالق، "أسست شركة مقاولات لابني محمد، وبدأ العمل مع القوات المسلحة"، موضحًا، "ابني عمل في المقاولات لمدة 15 سنة مع القوات المسلحة، وحقق نجاحا كبيرا".

بكى الكابتن علي عبد الخالق بسبب ابنه،: "ابني موتنى بالحياة، أمه متدمرة وكذلك أخوه بسببه، والتاريخ اللي عملناه ادمر بسبب ابني، وقريتنا في المنصورة مصدومة من اللي حصل، مضيفا " إزاي يغلط في الرئيس اللى هو المثل الأعلى لينا، مالناش فلوس عند الجيش، هما اللي ليهم عندنا، النعمة اللي إحنا فيها من الدولة، والقوات المسلحة خيرها علينا".

وتابع الوالد، "ابني مش فقير، ولابيشتكي من حاجة، وكان يمتلك قصرًا في مارينا قيمته 35 مليون، باعه للفنان محمد رمضان بـ 10 ملايين، بالإضافة إلى قصور في الرحاب ومدينتي"، مشيرًا إلى أن حجم ثروة ابنه من العمل في المقاولات لا يقل عن 100 مليون جنيه.