إيران تعتقل 3 أشخاص من أستراليا بتهم مختلفة بينها التجسس
اعتقلت السلطات الإيرانية، اليوم الثلاثاء، 3 أشخاص من ذوي الجنسية الأسترالية بتهم مختلفة بينها التجسس.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم
السلطة القضائية، غلام حسين إسماعيلي، أن "ما أشيع عن اعتقال ثلاثة أشخاص من الجنسية
الأسترالية في إيران صحيح".
وتابع إسماعيلي أن "هؤلاء الأشخاص
تم اعتقالهم وفتح قضايا ضدهم بتهم مختلفة".
وأوضح أن "واحدة من الملفات القضائية
المفتوحة ضدهم اتهام بتصوير مناطق عسكرية ممنوع التصوير فيها، وفي ملف آخر لأحدهم هناك
عمليات تجسس ضد الدولة الإيرانية، وسوف يبت القضاء في هذه القضايا ويتم الإعلان فيما
بعد عما إذا كانوا مدانين أم لا"، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك.
وقالت الخارجية الأسترالية، في بيان لها:
"بعدما نشرت صحيفة تايمز البريطانية أن امرأتين تحملان الجنسيتين الأسترالية والبريطانية
وصديق إحداهما احتجزوا في إيران".
وأضاف البيان: "تقدم وزارة الشؤون
الخارجية والتجارة مساعدة قنصلية لأسر ثلاثة أستراليين محتجزين في إيران ولن نقدم المزيد
من التفاصيل لالتزامنا بدواعي الخصوصية".
وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية
أن مدونة كانت تسافر في آسيا مع صديقها الأسترالي ومحاضرة تدرس في إحدى جامعات أستراليا
احتجزوا في واقعتين منفصلتين.
ولم تذكر الصحيفة أسماء المواطنتين بموجب
طلب من وزارة الخارجية البريطانية وقالت إن الحكومة الأسترالية تتولى التعامل في القضيتين.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين قوى غربية
وإيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وإعادة فرضها
عقوبات على طهران تهدف لوقف صادرات النفط الإيرانية.
وجهزت إيران بالفعل مجموعة أجهزة طرد مركزي
متطورة تتجاوز الجيل الأول (آي آر- 1) المنصوص على استخدامه في الاتفاق النووي؛ حيث
تشمل فئة الطرازات الجديدة (آي آر- 2)، و( آي آر- 4)، و (آي آر- 6)، بحسب تقرير لوكالة
الطاقة الذرية.
وجرت عملية الربط بينهم (أجهزة الطرد المركزي)
استعداداً لبدء عملية ضخ غاز سداسي فلورايد اليورانيوم وبدء تخصيب اليورانيوم بدرجة
نقاء أعلى بهدف الحصول على نظائر مشعة.
وتعرف الذرات النووية الأخف وزناً باسم (يو-
235) التي تعتبر هدفاً لإيران؛ حيث تدخل في الصناعات العسكرية بغرض تصنيع أسلحة دمار
شامل، فضلاً عن وقود المفاعلات النووية.