سياسي يمني لــ "الفجر": استهداف السعودية يعزز ما تقوله بأن حربها باليمن دفاعاً عن النفس
قال المحلل السياسي اليمني "عبدالخالق الحود"، إن استهداف المنشآت المدنية يتنافى مع اتفاقيات جنيف الأولى والثانية الخاصة بقوانين الحرب وقواعد الاشتباك ثم إن هذه المنشآت تقع في محيطها أحياء سكنية آهلة ما يعرض حياتهم للخطر المميت.
وأضاف لــ "الفجر"، الأمر الأهم أن هذا الاستهداف يعزز ما تقوله المملكة العربية السعودية بأن حربها في اليمن هي دفاعا عن النفس وعن مواطنيها.
وأشار بأن الأمر الثالث المنشآت النفطية السعودية تعزز استقرار السوق الاقتصادية حول العالم واستهدافها يؤثر سلبا على ذلك الاستقرار.
واستكمل حديثه قائلاً: أرى أنه بات على المملكة أن تتعامل بكل حزم وقوة مع المليشيات الحوثية وقبلها عليها أن تتخلص من الحكومة الشرعية الرخوة التي باتت عبئا ثقيلا على عاتقها وعاملا معطلا لحسم المعارك في اليمن.
وكانت ميليشيا الحوثي الإنقلابية قد أعلنت تبنيها الحادث الإرهابي الذي إستهدف حقلي بقيق وخريص النفطي في المملكة العربية السعودية .
ونقل موقع سبأنت التابع للميليشيات عن ما يسمى المتحدث الرسمي باسم مسلحي الميليشيات، العميد يحيى سريع، زعمه أن عشر طائرات مسيرة من نوع قاصف 2k استهدفت حقلي بقيق وخريص في عملية “توازن الردع الثانية “التي تأتي في إطار الرد المشروع والطبيعي على جرائم العدوان والحصار.
وفي وقت سابق أكدت وزارة الداخلية السعودية السيطرة على حريقين إندلعا في معملين تابعين لشركة أرامكو النفطية في محافظة بقيق وهجرة خريص .
ونقلت وكالة واس السعودية عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السبت، "إنه عند الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص".
وأضاف المتحدث الأمني أن الحريقين نشبا نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار "درون"، وتم السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما، وقد باشرت الجهات المختصة التحقيق في ذلك.
كما أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم الإرهابي في بقيق وخريص إيرانية.
وقال المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، خلال مؤتمر صحفي، نعمل على التحقق من مكان إطلاق الهجوم الإرهابي على معملي شركة أرامكو".
وأكد أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم على معملي شركة أرامكو لم يكن من الأراضي اليمنية.