تأهيل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بجامعة الفيوم لمواجهة التطرف والإرهاب (صور)
عقدت اللجنة المشرفة على البرنامج التدريبي لتأهيل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لمواجهة التطرف والإرهاب اجتماعها برئاسة الدكتور محمد عيسى، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، وبحضور الدكتورة زينب الباهي، عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور محمد فاروق، عميد كلية التربية والدكتور حمد عبد السلام، عميد كلية الآداب والدكتور أحمد عبد الحميد سليم، مدير مركز الخدمة العامة ومنسق البرنامج بجامعة الفيوم، والأستاذ المساعد بكلية الخدمة الاجتماعية، والاستاذ أيمن حلبة، القائم بأعمال أمين عام الجامعة، وذلك اليوم الإثنين.
صرح الدكتور محمد عيسى، أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تأهيل وتدريب الأخصائيين الاجتماعيين النفسيين بالجامعات المصرية على طرق ووسائل مواجهة التطرف والإرهاب، مضيفا بأن البرنامج التأهيلي سيطبق في جميع الجامعات المصرية.
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد سليم، أنه سيتم تدريب 81 أخصائي اجتماعي من العاملين بالإدارة العامة لرعاية الشباب وإداراتها بكليات الجامعة مضيفا أن البرنامج سيتضمن مهارات الوقاية من التطرف وأسبابه ودوافعه المرتبطة بالشباب الجامعي، حيث سيستمر التدريب لمدة 15 يوما تدريبيا.
حيث نظمت الجامعة ندوة بعنوان (الخطاب المكافح للتطرف ودور الشباب في دعمه).
فى بداية الندوة رحب الدكتور محمد عيسى، بالضيف الكريم داعيا الطلاب المشاركين إلى ضرورة الإستفادة القصوى من فعاليات المعسكر، وأن يكونوا قادة رأى لنشر الفكر المعتدل الوسطى فى المجتمع مثنيا على الجهود المبذولة لإتمام العمل وعلى التزام الطلاب بنموذج السلوك الجامعي.
بدأ الدكتور عمرو الوردانى، ندوتة بالإستكشاف والعصف الذهني لرفع الواقع، وإكتشاف المغالطات التى تسربت من قنوات الفكر المتطرف إلى عقول شبابنا اليوم مبينًا مفهوم الخطاب الديني والتطرف بمستوييه الجزئي والشامل، وأوضح أن الفكر المتطرف ينقسم من حيث المجال إلى تطرف فكرى، وتطرف حياتى محللا، واقع خطاب التطرف الذى يتصف ببعض الصفات منها الطبقية الدينية، وبراجماتية العلاقات، وحتمية الصدام، ومركزية النظرة للجسد والصورة.
كما قدم الدكتور عمرو الوردانى، معايير يمكن من خلالها الحكم على الخطاب الديني المعتدل، ثم أجاب على أسئلة الطلبة والطالبات التى تناولت المفاهيم الخاطئة، وطريقة تصحيح هذة المفاهيم بشكل يتسم بالحكمة وتقديم البرهان لإثبات الفكرة.
في نهاية المحاضرة قدم الدكتور محمد عيسى، درع جامعة الفيوم للأستاذ الدكتور عمرو فهمى تقديرا لجهودة فى مكافحة الفكر المتطرف.
وأوضح، أن ممارسة الأنشطة الطلابية تأتي علي درجة كبيرة من الأهمية في تشكيل وتثقيف الشباب وإكسابهم مهارات ومعارف جديدة، مشيرًا إلى سمات القادة ودورهم في الحياة موجهًا الطلاب بالتحلي بصفات القيادة وحب الوطن والانتماء له.
وأكد الدكتور خالد عطاالله، على ضرورة التحلي بالاتزان بين التحصيل الدراسي، وممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة.
ودعا، الطلاب لتجديد روح الانتماء للوطن وإظهار محافظة الفيوم بشكل مشرف بوصفها محافظة وطنية نافيًا كل الشائعات المنتشرة حولها مؤخرًا.