وفاة 7 أشخاص وإصابة العشرات بوباء الكوليرا في السودان
قالت وزارة الصحة اليوم الاثنين، إن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم جراء تفشي وباء الكوليرا على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية في إقليم بلو النيل جنوب شرق السودان.
وأضافت: "أن العشرات أصيبوا أيضا". ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي حالات في المقاطعات الأخرى.
وقالت السلطات أن 16 من أصل 18 مقاطعة في السودان تأثرت بالأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة في أواخر أغسطس، وهو الأسوأ منذ عام 2013.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن حدوث حالات إصابة جديدة بالملاريا في العديد من المقاطعات السودانية.
وحذرت نعمة الجسير، ممثلة منظمة الصحة العالمية في السودان، مؤخرًا من خطر انتشار الكوليرا والأمراض المعوية الأخرى إذا لم يكن هناك "تدخلات استجابة فورية".
وأعلنت وزارة الصحة السودانية امس الأحد، أنها طلبت العون من منظمة الصحة العالمية للقضاء على الكوليرا بولاية النيل الأزرق (جنوب شرق).
وصرح بذلك وزير الصحة السوداني أكرم على التوم خلال تفقده الأوضاع الصحية بولاية النيل الأزرق، وفق وكالة الأنباء السودانية (واس).
وأضاف التوم: "طلبنا العون من الحكومة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية لتوفير التطعيم الذي يحمي من الإصابة بالكوليرا ويقلل من الوفيات بهذا المرض".
وأوضح أن توفير التطعيم من الكوليرا يحمي من الإصابة بهذا المرض ويقلل من نسبة الوفيات بين المصابين به.
وشدد على أهمية معالجة مصادر المياه في الحد من ظهور الإصابات بالكوليرا.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بولاية النيل الأزرق أن جملة الإصابات بلغت 80 إصابة منها 15 بعنابر العزل الطبي.
وأضاف في تصريحات صحفية: " هناك 60% من المصابين يمتثلون للشفاء، فيما بلغت حالات الوفاة 5%".
وفي وقت سابق، أعلنت "الحركة الشعبية لتحرير السودان" المتمردة، بقيادة مالك عقار، ولاية النيل الأزرق منطقة كوارث طبيعية جراء السيول والأمطار.
ودعت الحركة، التي تنشط بصورة رئيسية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، المنظمات المحلية والإقليمية والدولية إلى الإسراع في "مد يد العون وإيصال المساعدات لإنقاذ المتضررين من الأطفال والنساء وكبار السن".