متحدث: "جونسون" يدعم حلفائه في السعودية بعد الهجوم على أرامكو
صرح المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بأنه يدعم حلفائه في المملكة العربية السعودية، في أعقاب الهجوم على منشآته النفطية والذي يمثل "انتهاكًا عنيفًا للقانون الدولي".
ولدى سؤاله عن إطلاق احتياطيات النفط، قال المتحدث، إن إدارة الأعمال البريطانية تراقب الوضع وتعمل مع الوكالة الدولية للطاقة.
وقد أعلنت شركة أرامكو، اليوم الأثنين، عن استئناف تحميل السفن بالنفط لبعض عملائها، بعد توقف دام يومين عقب تعرُّض معملين تابعين لها لهجمات إرهابية صباح السبت الماضي.
وذكر مصدران لوكالة "رويترز"، أنَّ شركة أرامكو أخطرت بعض العملاء بأنه تم استئناف تحميل السفن، وأكدت الشركة أن عمليات التحميل جارية.
من ناحية أخرى، ذكر ثلاثة مصادر من شركات تكرير آسيوية كبرى، بينهم أحد المصدرين اللذين اطلعا على إخطار التحميل الصادر من أرامكو، أن تحميل ناقلاتهم النفطية يمضي بشكل طبيعي اعتبار من اليوم الاثنين.
وكشف مصدر سعودي مطلع بقطاع النفط، أمس الأحد، عن أن "السعودية– إثر الهجوم على معملين لشركة أرامكو– تهدف إلى أن تستعيد، خلال ساعات، ثلث إنتاج النفطي المفقود".
وتابع أنّ "صادرات السعودية من الخام ستستمر كالمعتاد هذا الأسبوع مع استعانة المملكة بالمخزونات المودعة في منشآت التخزين الكبيرة لديها"، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن صحيفة وول ستريت جورنال.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المسؤول أن "المملكة تحرص على ألا تشهد السوق أي نقص حتى نستعيد الإنتاج بالكامل".
ونقلت رويترز عن وكالة "ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس"، أن الهجوم على منشأتي النفط في خريص وبقيق، صعد التطورات في الشرق الأوسط إلى مستوى جديد يثير المخاوف بشأن أمن إمدادات الطاقة.
وزار وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأحد، معملي شركة أرامكو بالمنطقة الشرقية اللذين تعرضا لهجوم إرهابي أمس.
واجتمع وزير الطاقة مع عدد من القيادات في “أرامكو السعودية” وبعض الجهات الحكومية؛ للوقوف على تفاصيل الهجوم الإرهابي، مؤكدًا أن هذه الهجمات لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب وإنما تستهدف أمدادات البترول العالمية، مما يمثل تهديدًا للاقتصاد العالمي.
وكان وزير الطاقة قد صرح بأنه نتج عن هذا العمل الإرهابي توقف مؤقت لعمليات الإنتاج في معملي بقيق وخريص، وأشار إلى أنه تم تعويض ذلك من المخزونات.
وشدد على أنه لم ينتج عن هذا الهجوم أي أثر على إمدادات الكهرباء والمياه من الوقود أو على إمدادات السوق المحلية من المحروقات، كما لم ينجم عنه أي إصابات بين العاملين في هذه المواقع.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أصدر بيانًا أكد فيه أن التحقيقات جارية بشأن الهجوم الإرهابي على معملي شركة أرامكو لمعرفة الأطراف المتورطة فيه، في حين أعلنت العديد من الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات إقليمية ودولية إدانتها للهجوم.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الليلة الماضية، الهجمات التي استهدفت معملين تابعين لشركة أرامكو في المملكة العربية السعودية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان صحفي، إن الأمين العام يدين الهجمات، التي وقعت يوم السبت على معملين تابعين لشركة أرامكو النفطية في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.